المرأة و الأسرة

عائلات شهداء كورونا في حاجة إلينا

أ. عفاف عنيبة /

 

 

اليوم قبل أي وقت مضي مجتمعنا في حاجة إلى تجسيد فعليا معاني التراحم و التكافل و أكثر شريحة في حاجة إلي وقوفنا إلي جانبها: عائلات شهداء كورونا، فقدوا المعيل والأم والزوج والزوجة والأخ والابن، هم يواجهون في عزلة رهيبة مأساة غير قابلة للوصف. أهيب بضمائركم الحية أن تمدوا يد العون لهم، دعموهم بكافة الوسائل المتاحة. أشعروهم أنهم ليسوا لوحدهم، وقدموا لهم العون النفسي والروحي، فهم قبل كل شيء بشر لهم مشاعر وأحاسيس وآلامهم ومخاوفهم تحتاج إلى مساكنة، إلى تطمينات، إلى مواساة. هول المصيبة التي نزلت كالصاعقة علي رؤوسهم قذفتهم في غياهب الألم بدون سابق إنذار، وحجم الألم وعمقه مزلزل لكيان الإنسان، لهذا نحن كمجتمع جزائري مسلم علينا واجبات من الواجب تأديتها، فنحن جسم واحد وقد قال رسول الحق عليه أفضل الصلاة والسلام : عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله T: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». يجدر بنا أن نسعف بالكلمة الطيبة، بالابتسامة، بالتخفيف معنويا وماديا هول صدمة عائلات شهداء وباء كورونا كوفد-19، فلبنادر ولا نتخلف، هم الآن بالذات في حاجة إلي كل فرد منا، هم الآن أمانة في أعناقنا، فنلساعدهم كل بحسب استطاعته والأجر علي الجميع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com