أقلام القراء

هذه “بعض” أخطاء كتب الجيل الثاني 1/ د- وليد بوعديلةهذه “بعض” أخطاء كتب الجيل الثاني 1/ د- وليد بوعديلة

 

نقترح هذه الملاحظات على أسرة التربية والتعليم وعلى المسؤولين على وضع المناهج والمكلفين بتسيير وإدارة القطاع التربوي الجزائري، كما نلفت انتباه الأولياء لبعض الأخطاء والهفوات التي وقع فيها المشرفون على كتب المرحلة الابتدائية في صيغة الجيل الثاني.

وننطلق في النقاش من تتبع علمي أجريناه في كتب السنة الثالثة ابتدائي التي تجسد مفاهيم وآليات الجيل الثاني، وتريد أن تعتمد بيداغوجية الإدماج التي تؤكد على إدماج المكتسبات في حل المهام المعقدة والصعبة، وتريد حل كل إشكاليات النقص في العملية التعليمية. رغم تأكيدنا أن العمل يحتاج إلى مجهود أكاديمي أكبر، وإلى عمل بحثي جماعي ينجزه المختصون في المعاهد والجامعات والمراكز…

 

ولايات جزائرية ليست مسلمة؟

ولعل أكثر الأخطاء المعرفية قد وجدناها في كتاب التربية المدنية، ولا داعي للإحالة على البناء اللغوي غير العربي لكثير من الجمل، فسنقدم بعض الملاحظات عن البنية الفكرية والقيمية التي تقدم للتلميذ، وما يتعلق بالمرجعية الوطنية والدينية ومنها:

1-  يطلب المنهاج من التلميذ الإجابة بنعم مع تصحيح الخطأ إن وجد، حول مجموعة من الجمل تتضمن مواقف عن الصحة والنظافة والاستهلاك الغذائي اليومي، ومن الجمل نجد: “يشتري أبي الخبز بكميات كبيرة”، وفي ذهن مؤلفي الكتاب أن المعنى هو الدعوة إلى عدم التبذير، لكن لم ينتبهوا للمعنى في سياق التلميذ، فالعائلة الجزائرية الكثيرة العدد تشري خبزا كثيرا، ثم ما هو معيار صيغة “كميات كثيرة”؟ هل هو خمسة أم ستة أم سبعة؟ وكيف ستكون علامة تلميذ من عائلة كبيرة إذا أجاب بنعم “إن سلوك الأب صحيح وغير خاطئ؟ والصواب في النص يكون هكذا “اشترى أبي الخبز بكميات زائدة عن حاجاتنا”، ليصبح معنى التبذير واضحا، وقد تذكرت هنا فيلم الشهير “عش بثناش” (سيناريو وإخراج محمد حلمي) حيث يطلب رب العائلة (الممثل مصطفى العنقة) من الخباز عشرين خبزة، فيسخر منه أحد الزبائن قائلا : هل تمتلك مطعما فيرد: لي مطعم مدرسي.

2- في الصفحة رقم 19 يجد القارئ خطأ في المطلوب من التلميذ حيث نقرأ: “أنقل على كراسي ثم اربط بسهم الجمل بالطابع الثقافي الذي تنتمي إليه”، وبعدها نجد مجموعة من  العناصر التي لا تتضمن أي جمل اسمية أو فعلية بل نجد الأدوات (الحلي الفضية الملونة، الآلة الموسيقية التيندي…،”، أو نجد الأمكنة (حي القصبة، المساجد) أو الفنون (غناء المالوف، غناء المداحات…)، فأين هي الجمل؟ وماذا يقول المعلم لو سأله التلميذ عن مكان هذه الجمل؟

3-  ويجد القارئ المتخصص في الدراسات الثقافية والانتروبولوجية خطأ كبيرا، (حتى لا نقول فضيحة وطنية كبير ة تتحدى الدستور والتاريخ والمجتمع؟)  كان يجب أن لا يقع فيه من وضع الكتاب إن كان جزائريا أصيلا، حيث على التلميذ أن يربط بين”المساجد” و”الطابع الإسلامي”، وبين أمكنة وفنون وأدوات مختلفة والطوابع الثقافية الخاصة بها(الطابع الوهراني، القبائلي، الترقي، الشاوي…) وكأن هذه الأماكن المختلفة من الجزائر لا تعرف “المساجد”؟ فأي استهزاء حضاري هذا؟ وما سيجيب التلميذ العاصمي أو الشاوي أو القسنطيني عندما يصل إلى كلمة “المساجد”؟ وماذا ستكون علامة الطفل في وهران -أثناء الامتحان- إن أنجز سهما بين المساجد والطابع الوهراني؟ وماذا لو سار سهم التلميذ في  قسنطينة نحو المساجد وليس نحو غناء المالوف؟

لقد ذكرني هذا الخطأ بكتابات المستشرقين غير المنصفين وغير الموضوعيين، كما أحالني على  كثير من النصوص الفكرية والثقافية المسمومة حول الهوية الجزائرية، ولا يلمني أحد إن قلت أن الفكر الاستعماري يرقد خلف هذه الصفحة من كتاب التربية المدنية، أو كأن نموذج الأسئلة مستل من كتاب أجنبي. ونرجو حذف هذه الصفحة من المنهاج وإنجاز تغيير جذري للأسئلة والنماذج قبل وصول المعلمين وأبنائنا لدرس “التنوع الثقافي في وطني”.

4- يوجد في الصفحة 21 من الكتاب نفسه خطأ في إنجاز تقسيم لأماكن انتشار العادات والتقاليد الجزائرية في درس”العادات والتقاليد في وطني”، فعلى التلميذ أن يربط بين المناطق (منطقة القبائل، منطقة الشرق، منطقة الشاوية، منطقة الصحراء…)، وبين بعض العادات المختلفة (موكب العروس المحفل، غناء المداحات لباس الحايك…) وهذا تقسيم مناطقي مشوه ومشوش، ويوقع التلاميذ ومعلميهم وأوليائهم في حيرة، لأن أغلب سكان العاصمة من القبائل والقبائل موجودون في ولايات في منطقة الشرق، كما أن الشاوية في منطقة الشرق وبعض مناطق الوسط؟ ثم ما المقصود بمنطقة الصحراء؟ أين نضع بسكرة والوادي وتبسة؟ ماذا يجيب التلميذ في أم البواقي وباتنة وخنشلة وهم شاوية في الشرق الجزائري؟ يجب تأمل هذه الصفحة من علماء الانتروبولوجية الثقافية قبل طبعها.

5- في درس “لغتي العربية ولغتي الأمازيغية” من كتاب التربية المدنية للسنة الثالثة ابتدائي نقرأ نصا صغيرا يتضمن خطأ ثقافيا وتحديا آخر للدستور الجزائري في المسألة اللغوية، نقرأ عن الطفل عصام الذي التقى زملاءه من مختلف الولايات في مخيم صيفي:”ومن خلال الحديث معهم اكتشف أن لغاتنا مختلفة وجميلة وأراد أن يتعلمها”(صفحة 22)، فهل لجنة تأليف الكتاب لا تميز بين اللغة واللهجة؟وهل الدستور الجزائري يتحدث عن لغات أخرى غير العربية والأمازيغية؟

وكيف سيشرح المعلمون هذه الفقرة للتلاميذ؟ يبدو أننا بحاجة للباحث الثقافي والتاريخي أرزقي فراد ليعيد كتاباته القيمة حول الأبعاد الأمازيغية في الثقافة الجزائرية وإسهام الأمازيغ في التاريخ الجزائر السياسي والاجتماعي والفني والشعري…، ويعيد نشر مساهماته العلمية حول اللهجات في الجزائر…

إذا عدنا للدستور الجزائري سنجد بدايات تؤكد على أن “اللغة العربية هي اللغة الوطنية والرسمية” وبعد الحديث عن المجلس الأعلى للغة العربية ومهامه يأتي التأكيد على أن “تمازيغت هي كذلك لغة وطنية ورسمية تعمل الدولة لترقيتها وتطويرها بكل تنوعاتها اللسانية المستعملة عبر التراب الوطني”. ثم  الإشارة لدور خبراء المجمع الجزائري للغة الامازيغية (الأكاديمية) في تجسيد وضعها كلغة رسمية، بمعنى تحديد طرق كتابتها والفصل اللساني في أمورها الصوتية، الصرفية، التركيبية…

ولكن ما يؤكد التيهان الدستوري واللغوي والحضاري لمن أشرف على هذا الدرس من التربية المدنية وجود تأكيد للخطأ في الصفحة 23، حيث إن التلميذ مطالب بحفظ ما يناقض نص الدستور، فنحن كأولياء نقرأ ونحفظ مع أبنائنا ما يلي:”اللغة العربية هي اللغة الرسمية الأولى. اللغة الأمازيغية هي اللغة الرسمية الثانية في وطني…” (صفحة23) فهذا نص مخالف تماما لنص الدستور الذي لا يتحدث عن لغة أولى ولغة ثانية، وكأن المجال مفتوح في المستقبل لثالثة ورابعة و…؟ وهذا يحدث تمييزا ثقافيا ولغويا بين أبناء الوطن الواحد.

6- يخلط الدرس المعنون بـ ” لا أميز بين الذكور والإناث”(صفحة 24) بين الفروق بين الجنسين داخل الأسرة والفروق الحضارية والثقافية بين الأطفال عبر العالم، ثم ما علاقة المطبخ وأعمال المنزل بالمساواة بين الذكور والإناث؟ فمجال النص المقدم للتلميذ من المفترض أن يكون عن التكافل الأسري وليس الاختلاف الجنسي وعدم التمييز بين الذكور والإناث.

إن هذا النص ذكرني بالجمعيات النسوية في العرب، كما ذكرني بالكتابات الفكرية والأدبية النسوية في العالم العربي وصراع المرأة ضد المجتمع الذكوري، وهو ما بحثت فيه الدراسات الثقافية والنقد الثقافي، لكن ما شأن طفل عمره ثماني سنوات بكل هذا؟ وهل إسهام هذا الطفل في غسل الأواني وتنظيف أرضية المطبخ سيحل إشكاليات الصراع الأنثوي الذكوري في المجتمع  المتخلف؟ ثم  كم عدد النساء في قطاع التعليم وكم عدد الذكور؟

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه “بعض” أخطاء كتب الجيل الثاني 2

د- وليد بوعديلة

كلية الآداب و اللغات

جامعة20أوت 1955- سكيكدة

 

لقد كانت تلك بعض الملاحظات حول منهاج التربية المدنية، فيجب تصحيح الأخطاء، كما نثني على صفحات أخرى تضمن القيم الإيجابية التي تفيد التلميذ وتناسب سنه وتسهم في تشكيل ثقافة المواطنة لديه.

انتخاب الرئيس أولى من تكريم تلميذ؟

وسـأقدم بعض الملاحظات عن كتاب التاريخ والجغرافيا لنفس السنة (الثالثة ابتدائي) فقد وجدت ما يلي:

1-  في كتاب التاريخ والجغرافية – من أول عنصر (الحدث) في درس التسلسل التاريخي في ميدان أدوات ومفاهيم المادة (مادة التاريخ)- نجد في الصفحة 9 جدولا يقسم الأحداث التي تمر بذاكرة التلميذ، فنجد ما يلي: الحدث الشخصي، الحدث الاجتماعي، الحدث الوطني، وهذا التلميذ مطالب بملء الجدول بالأحداث المختلفة، لكن لماذا لم يضع المؤلفون للكتاب “الحدث الديني” بدل ” الحدث الاجتماعي”، فهل الذهاب إلى الحج كان طاعة للمجتمع أم لله؟ وهل هو حدث ديني أو اجتماعي؟ أم أن الخلفية الأيديولوجية قد تغلبت على الواقع الحضاري الديني للتلميذ، ومن من ثمة تأليف منهاج يربك وعي التلميذ ويشوش هويته ويحدث خلالا معرفيا في مكتسباته التداولية الثقافية.

ومن ثمة تحطيم مفاهيم وأدوات”بيداغوجيا الإدماج” على يد من يريد أن ينجح الجيل الثاني للتربية والتعليم؟ وكأن الوزيرة بن غبريط قد جاءت بيدها من يفشل إستراتيجيتها في الإصلاح أم هناك خلفيات أخرى تقف خلفها منظومة أيديولوجية استعمارية في ثوب ناعم باريسي الملبس والعطر واللسان؟ نرجو فقط تصحيح الخطأ وتعويض الاجتماعي بالديني.

2-   في الصفحة نفسها نجد أصحاب الكتاب يطلبون من التلميذ تصنيف حدث”انتخاب رئيس الجمهورية”، لكن مع طباعة هذه الصيغة بكتابة سوداء عميقة قوية تطغى على أحداث أخرى منها حدث “الحصول على جائزة مدرسية”، فماذا يسوق المؤلفون لذهن التلميذ؟ أم أن تفاعلهم مع الأحداث السياسية وميلهم إلى الخطابات الدعائية الانتخابية للرئيس بوتفليقة قد غلبت على القناعة التربوية والجهد البيداغوجي الموضوعي العقلاني؟ وهل يهتم الطفل الصغير صاحب الثماني سنوات بانتخاب رئيس الجمهورية أو أنه يفرح بجائزة يقدمها له أستاذه في المدرسة؟ وهل تهتم المدرسة بانتخاب الرئيس أم بتكريم التلميذ المتفوق؟

   يبدو أن طبول العهدات الانتخابية وأنغام دعم ومساندة السيد الرئيس قد غطت على أصوات النزاهة التربوية هنا، فهل نحن نقرأ كتابا مدرسيا أم وثيقة لحملة انتخابية رئاسية؟ ونرجو من المعلمين الانتباه والتركيز على تحفيز التلاميذ وتشجيعهم قبل الاهتمام بالعقاب أو التركيز على المواعيد الانتخابية وصراعاتها..

وقبل كل هذا أين سيضع  التلميذ- عندما يجيب- حدث الانتخاب؟ هل هو حدث وطني أو اجتماعي؟ هل غابت على مؤلفي كتاب التاريخ الأحداث الوطنية العظيمة في التاريخ الجزائري؟ وهل يتذكر منجزو الكتاب تواريخ انتخاب رؤساء الجزائر؟ لماذا ندخل الطفولة في مشاكل وصراعات الكبار، ثم إن الانتخابات هي مواعيد دستورية مؤسساتية انتخابية، وفيها الصراعات السياسية والفكرية والاجتماعية، لذلك يجب أن نبعد المنهاج التربوي عن الأطروحات السياسيوية الانتخابية الضيقة.

3- في الميدان الثالث عنصر مصادر المعلومة التاريخية، وفي نقطة المصادر اللامادية (الشفوية) للتاريخ، نقرأ أن ” الأسطورة تمثل مادة ثرية للمؤرخ، يستعين بها على فهم أحاسيس وتطلعات الشعوب والمجتمعات” (صفحة39)، وهي معلومة غير صحية لأن أصحاب المنهاج لا يميزون بين المؤرخ والانتربولوجي، فالمؤرخ لا يعتمد الأساطير في تأريخه للأحداث، وقد يقرأ ولكن تقتضي الموضوعية العلمية كتابة دراسة علمية تعتمد على الأدلة والوثائق، فإذا كان المؤرخ يتخوف عند التعامل مع المذكرات التي يكتبها الذين ساهموا في التاريخ (مثل  تاريخ ثورة التحرير الوطني) فكيف يجعل من الأسطورة مادة ثرية في كتاباته؟ قد يكون ذلك شأن الأبحاث الانثربولوجية أو الدراسات الثقافية والأدبية (توظيف الأسطورة في الآداب والفنون).

4-كما لاحظت –عموما- أن كتاب التاريخ أكبر من سن التلميذ في هذه المرحلة العمرية، لذلك أطلب فتح تحقيق علمي بيداغوجي من مختصين في علم نفس الطفل لمعرفة هل المادة التاريخية المقدمة في هذا المنهاج تناسب المرحلة العمرية أم لا؟ وهل باستطاعة طفل في الثامنة فهم أمور تاريخية هامة مثل الأدوات الحجرية، النقوش الصخرية، المواقع الأثرية، المسكوكات والمخطوطات، مراحل التاريخ القديم…؟

في الختام:

لقد أردت أن أساهم في كشف بعض الهفوات التي حضرت في كتب السنة الثالثة ابتدائي (التاريخ والتربية المدنية تحديدا)، من منظور بيداغوجي يحرص على الالتزام بمفاهيم وأدوات بيداغوجية الإدماج في التعليم، وقد تكون الاستفادة عامة لكل من يهمه الأمر، فالنقاش بطريقة تربوية وعلمية هادئة والذي يتأسس على معرفة خير من الصراعات السياسوية والضوضاء الايديولوجية، التي تزيد في الاضطراب الفكري والشرخ الاجتماعي دون أن تقترب من القضايا المهمة والعميقة، فيبقى النقاش سطحيا لا يفيد منظومتنا التربوية التي تحتاج لفتح الكثير من الورش حول الإدارة، التسيير، التجهيز، التكوين…

وإذا كان طابع التسرع والاستعجال واضحا في بعض المناهج المطبوعة مع بداية الدخول المدرسي أو قبله بقليل، فنرجو من الفاعلين التربويين أخذ ملاحظاتنا بعين الاعتبار وتجاوز الخلل قبل تقديمه للتلميذ، فنقع في تشويه الأجيال القادمة في مستويات لغوية وفكرية وقيمية…، فلا يجب التسرع في أمور التربية والتعليم، وكان من المفروض أخذ الوقت الكافي لمتابعة ومراقبة وتصحيح كل النقائص والعودة لمختصين من حقول معرفية متعددة بطريقة منهجية احترافية ومؤسساتية قبل طبع الكتب لتجنب الخسائر المادية والكوارث المعرفية، ولعدم إثارة قضايا قد تلهي المجتمع عن رهانات كبيرة، ونرجو من كل الباحثين التربويين والأساتذة الجامعيين الإسهام في نقاش مفتوح حول إيجابيات وسلبيات إصلاحات الجيل الثاني في قطاع التربية الوطنية.

ملاحظة من خارج الدراسة:

واختم بهذه الطرفة أو الملاحظة التي قد تمنحنا بعض الابتسامات، فقد ذكرتني صورة غلاف كتاب”كراس النشاطات في اللغة العربية” للثالثة ابتدائي بقضية صورة المعلمة صباح التي صورت تلاميذها داخل القسم الدراسي وأحدثت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الساحة الإعلامية والسياسة عندما فتح النقاش حول التعليم بالعامية سابقا، وكأن الصورة انتقلت من المرفوض في السمعي البصري إلى المقبول “الرسمي” في غلاف الكتاب؟ ولكن هذه المرة بدون غضب السيدة الوزيرة بن غبريط، بل وبرضاها وتوقيعها، فمن انتبه- يا سادة – لهذه الصورة؟

د-وليد بوعديلة

جامعة سكيكدة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com