الحملات التَّضامنية لشُعب جمعية العلماء متواصلة
من إعداد : أ. قدور قرناش
مرّة أخرى تُثبِت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أنها ضمير هذا الشَّعب تتحسّس آمالاه وآ لاماه، إذ أمام استمرار محنة انتشار فيروس كورونا القاتل، وتأثيره على الحياة العامة للناس لِما رافقه من تدابير احترازية، تواصل الشعب الولائية والبلدية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في كلّ ربوع الوطن جهودها التضامنية بإبراز قيم التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف في العديد من آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم – وما قام به الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم – ومن اقتدى بهم ويقتدي بهم إلى يوم الدين كما هو حال العديد من أفراد الشعب الجزائري هذه الأيام ، حيث استمرت شُعب الجمعية وتستمر كغيرها من الجهات الفاعلة في تقديم الغذاء والدواء والكساء لذوي الحاجة كن أبناء وبنات شعبنا،كما كان للمستشفيات نصيب وافر مما تقوم به شُعب الجمعية من تقديم الأجهزة الطبية التي تخفّف العبء على الأطقم الطبية وهم يواجهون هذا العدو الخفيّ، والجمعية إذ تقوم بهذا وتأمل المزيد فهي تدرك جيدا أن الواجب الديني يُلزِمُها والتضامن الوطني يدعوها ،إذ الكل مُطالب اليوم بأن يسنُد ظهر الوطن حتى يرفع الله عنا هذا البلاء وينجلي هذا الوباء ويومئذ يفرح المؤمنون ألا إن ذلك قريب وما على الله بعزيز .
رابط تحميل صفحات 18 / 19 من نشاطات الشُعب