نشاطات الشعب
شعبة ولاية غليزان “رحلة أشبال الجمعية لولاية وهران”
في إطار البرنامج السنوي المقرر من طرف لجنة العمل التربوي للأشبال قام أشبال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين – شعبة بلدية غليزان – بزيارة تربوية وسياحية لمدينة وهران بتأطير من الإخوة : نذار خيرالدين – بلعربي بن عودة – ومداح عواد .. 1 / زيارة جريدة الجمهورية :في مستهل الزيارة تفقد الأشبال جريدة الجمهورية، حيث تم استقبالهم من طرف مدير الجريدة وطاقمها الإداري وكافة الصحفيين، وتلقوا الشروح اللازمة حول تاريخ الجريدة وكيفية العمل الصحفي داخلها، كما زاروا متحف الجريدة الذي يضم مختلف الصور والسجلات ونسخ الجريدة منذ تأسيسها في القرن 19م إلى يومنا الحالي، وهو متحف ثري زاخر بأمجاد الوطن .. وفي آخر الزيارة قدمت اللجنة شهادة شرفية للسيد مدير الجريدة عرفانا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وتشجيعا لهم على مواصلة الرسالة الإعلامية النبيلة، كما تم استجواب كل من المشرف على حلقة الأشبال (نذار خيرالدين) وكذا بعض الأشبال وهم: واضح أنس – سكران يوسف – بادر عبد الحكيم وشنافة أحمد..وكلهم أثنوا على مجهودات طاقم الجريدة وتمنوا لها الاستمرارية والدوام خدمة للدين والوطن … 2/ زيارة الشيخ عبد القادر عكاني :ثم توجه الأشبال رفقة مؤطريهم إلى مسجد القدس بحي كاناستيل حيث إلتقوا بالشيخ “عبد القادر عكاني” الذي أسعدته هذه الزيارة وفرح بالأشبال أيما فرح، وقد قدم له المؤطرون تحيات الشيخ “بن عودة حيرش” وكافة أبناء الجمعية بغليزان .. وفي جلسة مباركة في المسجد ثم في بيت الشيخ قدم هذا الأخير “الشيخ عكاني” نصائح وتوجيهات إلى الأشبال ومن ذلك: الثبات في طريق الاستقامة، الاجتهاد في الدراسة، طاعة الأساتذة والمشرفين والوالدين، البعد عن كل صوارف اللهو والمجون التي دمرت عقول ونفوس شبابنا وغيرها من التوجيهات .. ثم التقط الجميع صورا تذكارية ليتم تكريم الشيخ بشهادة تقديرية عرفانا على مجهوداته الدعوية ومسيرته المباركة وخاصة في نصرة قضية الأمة: فلسطين الجريحة. 3 / زيارة المسجد القطب “عبد الحميد بن باديس”: وبعد تناول الغداء، توجه الجميع إلى المسجد القطب “عبد الحميد بن باديس” بحي جمال الدين، حيث زاروا مختلف المرافق، وهو مسجد تحفة من الناحية المعمارية خاصة وقد تلقوا شروحا مستفيضة من طرف القائمين على شؤون المسجد. لتختتم الزيارة في جو ملؤه السعادة والرضا على أمل تكرار مثل هذه الزيارات . توجيه: ننصح شُعب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في كل القطر الجزائري عند زيارة أي ولاية من الولايات في نشاط ما، أن يتواصلوا مع شُعبة الجمعية في تلك الولاية لتحقيق التواصل بين الشُّعب ونقل تجارب بعضهم البعض. |