بالتعاون مع جامعة مونريال بكندا بجامعة وهران 1 التربية والتكوين وتكوين المكونين في عصر الرقمنة موضوع الملتقى الدولي الثامن
احتضنت جامعة وهران 1 أحمد بن وهذا بالتعاون مع جامعة مونريال بكندا ملتقى دوليا يومي 24 و25 نوفمبر الحالي يتمحور حول التربية والتكوين وتكوين المكونين في عصر الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة.
الملتقى الذي شارك فيه 130 باحثا وأكاديميا من بينهم 50 باحثا من أوروبا وكندا وإفريقيا والعالم العربي و80 باحثا من مختلف الجامعات والمعاهد الوطنية والمدارس العليا ومراكز البحث في الجزائر وعديد الهيئات ذات الصلة بموضوع الملتقى ككرسي اليونسكو للتربية وغيره من الهيئات والمؤسسات الأخرى الفاعلة في مجال التربية والتكوين والأساليب التعليمية الجديدة لتكوين المكونين.
وتتوزع أعمال الملتقى على مداخلات نظرية وورشات مشتركة ما بين الباحثين والأكاديميين والخبراء الأجانب والجزائريين وهذا لتبادل الخبرات والتجارب العملية والتطبيقية والإجرائية، حول الرقمنة التربوية وتأثيراتها على العملية التعلمية واستعمال الوسائل التكنولوجية الجديدة في عملية التعليم والتكوين المتواصل وضرورتها للأساتذة وتأثير الرقمنة على المنظومة التعليمية والتكوينية في الجزائر والابتكار البيداغوجي في التكوين الأساسي وتكوين مفاهيم وتصورات جديدة حول عملية التكوين في كل المراحل وتشمل نماذج عملية وخبراتية حول تدريس بعض المواد في مراحل التعليم المختلفة في الجزائر وتكوين المكونين كذلك في الجزائر، ومن بين المحاور الهامة التي تضمنها هذا اللقاء العلمي التكوين الأولي والمتواصل حول تطوير وترقية وتقييم الكفاءة لدى الطلبة الذين سيصبحون في المستقبل أساتذة يتحملون مسؤولية التكوين، وكذلك المقاربة بالكفاءات وهذا من خلال الاكتشاف والتعرف على الكفاءات المهنية لدى الطلبة، ومن بين المحاور الهامة كذلك الرهانات الثقافية في النظام التربوي والابتكار البيداغوجي والنظام التربوي في زمن الرقمنة، هذه الاشكاليات التربوية والتعليمية والقضايا المتعلقة بتكوين المكونين في عصر الرقمنة كانت تحت المجهر من خلال المداخلات النظرية والورشات السبع التي أقيمت بالتوازي مع هذا البرنامج الثري والمتنوع من خلال موضوعاته ونوعية المشاركين فيه، وتوج هذا الملتقي العلمي الدولي الرفيع المستوى بتوصيات هامة من شأنها المساهمة في إصلاح وتصحيح مسار المنظومة التربوية في الجزائر.