سرطان الثدي – بقلم الدكتورة :ركح زينب

سرطان الثدي هو انقسام و تكاثر غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الثدي لتشكل بذلك كتلة (ورم خبيث) تستطيع الانتشار في كامل نسيج الثدي،العقد اللمفاوية و حتى أعضاء أخرى في الجسم,  يمس النساء بنسبة أكبر،إلا أن إصابة الرجل ليست مستبعدة.

احصائيات :

عوامل الخطر: هناك بعض العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بالمرض

الأعراض و طرق التشخيص :

هناك اعراض مختلفة توجب على المرأة استشارة الطبيب فورا:

التهاب الثدي(احمرار،ألم،انتفاخ،ارتفاع موضعي للحرارة), إفراز سائل من الحلمة أو انحرافها (تغير مكانها بسبب الورم) , تغير حجم الثدي أو تغير شكل الجلد ( شكل يشبه قشر البرتقال)

كذلك يجب ان تقوم المرأة بفحص نفسها بشكل دوري بعد الاستحمام مثلا وذلك من خلال محاولة تحسس وجود كتلة في الثدي بتفحصه بشكل دائري باتجاه عقارب الساعة ،وكذلك البحث عن انتفاخ في العقد اللمفاوية(منطقة الابط و العنق)

ـMammographie :بعد سن 40

في حال وجود كتلة يتم أخذ عينة منها لتخضع لدراسة تشريحية والتي وحدها يمكنها تأكيد التشخيص و المرحلة التي وصل إليها المرض وبالتالي خطورته.

مصير المرأة المصابة بسرطان الثدي: اذا كان التشخيص مبكرا فان التعافي من المرض ممكن جدا,كذلك يتعلق  أيضا بعمر المرأة ,وجود أو غياب اصابة العقد اللمفاوية , حجم الورم و نوعه عند القيام بالدراسة المناعية ـ النسيجية ـ الكيميائية profil immunohistochimique

أهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي: يساهم التشخيص المبكر بشكل مهم في امكانية الشفاء و يكون ذلك بفحص دوري متخصص كل سنة و التصوير الاشعاعي للثدي (mamographie ) كل سنتين ابتداء من عمر 40  سنة و أيضا فحص المرأة الذاتي لثديها و استشارة الطبيب عند ملاحظة اي عرض من الاعراض الانف ذكرها

الوقاية : للتقليل من احتمال الاصابة بسرطان الثدي يجب توعية المجتمع و زيادة معرفته بالمرض ,تشجيع الرضاعة الطبيعية للامهات ,اتباع و اعتماد قواعد سليمة في الحياة(الرياضة ,الوزن السليم ) و كذا تجنب العلاجات الهرمونية قدر الامكان .

في حالة التأكد من الاصابة بالمرض يجب تقبله !و تقبل علاجه كما يمكن الاستعانة بمتخصص نفسي لتسهيل العلاج .

 

Exit mobile version