جمعية العلماء المسلمين توضح حول موقفها من التطورات السياسية الوطنية
أوضحت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حول ما يثار عن موقفها من التطورات في الساحة السياسية الوطنية.
وقالت الجمعية في توضيح لها على صفحتها الرسمية في فايسبوك: في ظل التجاذبات التي تعيشها الساحة الوطنية الجزائرية، ارتفعت بعض الأصوات تنشر أكاذيب وافتراءات على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ،تحاول أن تنسب للجمعية آراء و قناعات أفراد على أساس أنها مواقف جمعية العلماء من الواقع الوطني للنيل من الجمعية.
ولرفع اللبس أمام هؤلاء المتقولين على جمعية العلماء بغير حق فإننا نعلن للرأي العام الوطني أن مواقف الجمعية عبرّت وتعبّر عنها بياناتها الرسمية التي أصدرتها وتصدرها كل مرة في سياق اجتماعات مكتبها الوطني المصغر، أو مكتبها الوطني الموسع للهيئة الاستشارية، سواء في الاجتماعات الدورية العادية أو الاجتماعات الطارئة كلما جدّ جديد يهم الوطن.
وإن مواقف الجمعية هذه التي عبرت عنها بياناتها هي مبثوثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة صفحات الجمعية، كالصفحة الرسمية ،وصفحة نشاطات جمعية العلماء العلماء المسلمين الجزائريين،وصفحة الشباب والطلبة، وهي منشورة في صحيفة البصائر لسان حال الجمعية.
إن جمعية العلماء تستنكر هذه الافتراءات التي تريد النيل منها، بصفتها تمثل الخيمة التي تجمع الجزائريون والجزائريات.
وتؤكد الجمعية مجددا أن مواقفها ليست للبيع وأنه لما يتعلق الأمر بالمصلحة العليا للوطن لا تحابي أحدا ولاتداهن أيا كان فالحق فوق كل أحد والوطن قبل كل شيء.
وإننا ندعو في ظل هذه الظروف الجميع إلى التثبت مما يقال وينشر؛ خاصة بخصوص مواقف جمعية العلماء التي كانت وستبقى المظلة الواسعة لكل الشعب الجزائري.
وتبقى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على نفس المسافة بين المترشحين الخمسة لرئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، حيث أن هدفها الأسمى هو الحفاظ على الثوابت الوطنية للجزائر وشعبها.
قال تعالى : “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.”.