نشاطات الشعب
شعبة ولاية الشلف: “الداعية الفلسطيني محمود الحسنات في مهرجان شعبي حول أسباب تحقيق النصر”

في إطار الزيارات التي يقوم بها الداعية الفلسطيني محمود الحسنات الذي يزور الجزائر بدعوة كريمة من شعبة جمعية العلماء بولاية خنشلة، قام ضيف الجزائر بزيارة لولاية الشلف يوم 15 نوفمبر 2019 نشط خلال هذه الزيارة ندوة للنساء من تحضير الفرع النسوي لشعبة الشلف احتضنها مركز شعبة جمعية العلماء بحي الزبوج وسط مدينة الشلف بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا، حيث غصت القاعة بالأخوات اللائي جئن ليستنشقن ريح فلسطين، وقد كان موضوع الندوة في جزأين، الجزء الأول كان موضوعا في الرقائق حول بيت النبوة، أما الجزء الثاني فكان حول القضية الفلسطينية، ومما جاء في كلمته أن أهل فلسطين يوم التحرير إن جاءهم كل العالم فإنهم سيقبلون جباههم أما إن جاء الجزائريون فإنهم سيقبلون أرجلهم نظير ما تقدمه الجزائر سواء الرسمية أو الشعبية للقضية الفلسطينية. ومساء بين صلاتي المغرب والعشاء فكان الموعد مع مهرجان شعبي بعنوان (أسباب تحقيق النصر) احتضنه مركب الجمعية ببلدية واد سلي بولاية الشلف حيث في المركب وجنباته وسطحه والطرق المؤدية إليه بحشد جماهيري جاء ليحيي فلسطين من خلال ابنها محمود الحسنات القادم إليها يبشر الجزائريين بنصر قريب، لأنه كما قال لما تحدث عن غزة لا تخافوا على غزة، فإن حراسها هم حملة القرآن الكريم وأرض يدافع عنها أهل الله سيكون النصر حليفهم لا محالة. كما استهجن الشيخ محمود الحسنات هذا الصمت المريب من العالم بأسره أمام جرائم بني صهيون ضد الأبرياء العزّل. وقد تدخل في هذا المهرجان مرحبا الشيخ حمو زروقي من لجنة الدعوة لشعبة الشلف، وكذلك عضو المكتب الوطني للجمعية الشيخ قدور قرناش الذي أبرز الارتباط الوثيق بين الجزائر وفلسطين مذكرا ببعض المحطات الكبرى في نصرة أهل الجزائر لفلسطين. كما نشير إلى التفاتة طيبة من الضيف محمود الحسنات في حق المجاهد محمد بوعبيدة حيث دعاه للمنصة وقبّل رأسه أمام الناس، وقال بأن تقبيلي رأس هذا المجاهد أرى أني قبلت رؤوس كل أهل الجزائر. وتشير أن العديد من أهل الشلف تسابقوا على ضيافة محمود الحسنات والمحظوظ من ظفر باستضافته وقد علق على هذا بقوله عجبت لحب أهل الشلف لفلسطين وشدة كرمهم إذ يقول إنه لم يتناول وجبتين في بيت حيث كل وجبة كانت في بيته وللإشارة فهو وصل الشلف رفقة شباب من شعبة خنشلة مساء الخميس 14 نوفمبر وكان النشاط في اليوم الموالي. ومما وقفنا عليه في هذه الزيارة الحب الذي يكنه الشعب الجزائري لأهل فلسطين إذ وجد المنظمون صعوبة كبيرة في إخراج الشيخ من المركب وأيضا في الطرقات التي مر بها الموكب فكانت التحية لفلسطين. |