نشاطات الشعب

الداعية الفلسطيني محمود الحسنات في ضيافة شعبة خنشلة

بدعوة كريمة من شعبة ولاية خنشلة وضمن الاحتفالات المخلدة لذكرى نوفمبر المجيدة، ومناسبة المولد النبوي الشريف، حل بالجزائر الاثنين 04 نوفمبر 2019 الداعية الفلسطيني الشاب محمود الحسنات المولود بغزة والمقيم حاليا بالسودان الشقيق، وقد دأبت شعب جمعية

العلماء المسلمين الجزائريين على تنظيم أنشطة متنوعة مناصرة للقضية الفلسطينية حيث تكون الأنشطة تحت شعار :

(على خطى نوفمبر، الأقصى يتحرر) وهي سنة سنتها شعبة العاصمة قبل سنوات وآزرتها لجنة الإغاثة بالجمعية، وما زاد المناسبة بهجة هذا العام هو تزامنها مع المولد النبوي الشريف، حيث يعبّرُ الجزائريون والجزائريات فيه عن مدى التعلق بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وعقب وصول الداعية الفلسطيني أرض الجزائر عبر عن فرحه وسروره بسجوده سجدة شكر لله تعالى قائلا: لا أستطيع أن أعبر عن شعوري إلا أنني أقول لكم: سأحدث أحفادي في المستقبل أنني زرت الجزائر وهي عبارة تؤكد مدى التعلق الفلسطيني بالجزائر.

وعقب مراسم الاستقبال بالمطار توجه الضيف إلى ولاية خنشلة حيث حظي باستقبال جماهيري حار عبر فيه الشعب الجزائري من خلال أهل خنشلة عن حبهم لفلسطين والتعلق بتحريرها.

وفي إطار هذه الزيارة سطرت شعبة ولاية خنشلة برنامجا ثريا للضيف يتضمن لقاءات مع أهل خنشلة وتنشيط ندوات ومهرجان شعبي، كما

أدى ضيف الشعبة سلسلة زيارات ميدانية إلى قلاع الجهاد بهذه الولاية

التاريخية.

ولن تقتصر زيارة الضيف الفلسطيني على ولاية خنشلة فقط بل هناك ولايات أخرى وبالتنسيق مع شعبة خنشلة ستستضيف الداعية الضيف محمود الحسنات الذي قال ذات يوم في محاضرة له بالخرطوم عبارته الشهيرة (كيف لا نخاف على الجزائر) مستلهما مما قاله الزعيم الراحل ياسر عرفات مخاطبا أبناء وبنات شعبه(إذا ضاقت عليكم الدنيا فعليكم بالجزائر توجهوا للجزائر).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com