تجديد مكتب الشُعبة الولائية للبويرة
قام يوم السبت 13 صفر 1441هـ الموافق لـ 12 أكتوبر 2019 م وفد من المكتب الوطني والهيئة الاستشارية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بزيارة شُعبتها الولائية بالبويرة، وتشكل الوفد من الدكتور سعيد شيبان والدكتور سعيد مولاي العضوين في الهيئة الاستشارية، والدكتور مولود عويمر الأمين الوطني المكلف بالإعلام والثقافة، والسيد محمد الصالح مانع الأمين الوطني المكلف بالتنظيم.
انطلقت أشغال الجمعية العامة على الساعة العاشرة صباحا، بتلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم، وبعدها رحب رئيس الشعبة البلدية بالوفد الضيف، وكذلك بكل أعضاء الشعبة القادمين من مختلف البلديات التابعة لهذه الولاية، ثم ألقى الدكتور سعيد مولاي كلمة بيّن فيها أهمية العلم في المجتمع على ضوء آيات قرآنية وأحاديث نبويّة، وأبرز بعض الأمثلة من الإعجاز العلمي في القرآن.
وتحدث الدكتور سعيد شيبان عن الحملات الإعلامية والتحريفات التاريخية التي تتعرض لها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وفنّد أطروحاتها مستعينا بمجموعة من الوثائق، وقرأ كذلك نصوصا باللغة الفرنسية مقتبسة من كتب قديمة وحديثة سواء للمؤلفين الجزائريين أو الأجانب.
وتطرق الدكتور مولود عويمر في مداخلته إلى عدد من العلماء الذين خدموا رسالة جمعية العلماء في منطقة البويرة، وساهموا في إرساء قواعد الحركة الإصلاحية في ربوع مدنها وأريافها، وما تزال ثمارها قائمة إلى اليوم.
وبعد هذه المداخلات الثلاث، رفعت الجلسة الأولى لتناول بعض المشروبات والحلويات، ثم استؤنفت الأشغال برئاسة السيد محمد الصالح مانع الذي شرح الخطوات الأساسية لعملية الانتخاب، مذكرا ببعض المواد القانونية المستمدة من القانون الأساسي.
وقام الرئيس المنتهي عهدته الشيخ أحمد مولاي بقراءة التقرير الأدبي والتقرير المالي، وبعد المناقشة تم التصويت عليهما بالموافقة بالإجماع، وقام كذلك كل رئيس شُعبة بلدية بتقديم ملخص عن نشاطاتها ووصف الحالة المالية لها.
وتم بعد ذلك تزكية المكتب المسيّر المشكل من 3 أعضاء، الذي فتح باب الترشيح للمكتب الجديد، وخلصت العملية التي تمت في شفافية تامة إلى انتخاب مكتب جديد يتكوّن من 11 عضوا، فوفّقهم الله جميعا، وسدّد عملهم في سبيل الإصلاح والتربية والدعوة، ورزقهم التوفيق في خدمة البلاد والعباد.
م .ع