نحن ونكبة فلسطين
تمر الذكرى التاسعة والستون، على شعبنا الفلسطيني، كما مرَّت عليه عبر هذه السنوات الطويلة، منذ وطئت أقدام الصهاينة هذه الأرض المباركة، لقد تحمل الشعب الفلسطيني المأساة، وعاش المعانات، وخاض الحروب والصراعات، والأمة في كلّ ذلك مشغولة لاهية، تنتظر حلاً من هنا وحلاً من هناك، تمر هذه الذكرى ولا جديد يلحق قضيتنا المركزية، وكأننا فقدنا وجودنا الحضاري، وتخلينا عنها، كلّ ذلك بحسابات واهية، وأراء موهومة فارغة، لكن الشعب الفلسطيني لم يتخل عن قضيته، ولم ينساها، بل أورثها أبناءه جيلاً بعد جيل، فمازال الشعب الفلسطيني يحتفظ بأبسط ما يربطه بقضيته، ويعيش تفاصيلها في أدق اللحظات والموقف…قد نعيش الذكرى مرة أخرى وربما مرات أخرى، لكن الأمل باقيا…فنحن أمة الصبر والجهاد…