المجتمع الحي…والمجتمع الميت… ‼ /…اليزيد قنيفي …
أنْ يتحرك المجتمع لأجل قضاياه شيء إيجابي ومرغوب..لكنّ التحرك المقصود هو التحرك المنضبط المنظم السلمي لتحقيق الأهداف السامية من الحرية والكرامة والعدالة.
عندما نتحدث عن المجتمع لا ينبغي أن ننسى النخبة السياسية والثقافية والعلمية والاقتصادية والإدارية ودورها في القيادة بالأفكار والمبادرات والتوعية المستمرة ومد الجسور والبحث عن الحلول.. وبث الأمل مهما كانت العوائق والمشاكل والأزمات.
إنّ المجتمع الحي هو من يصنع نجاحاته وإبداعاته بإيجابية وطموح وأمل ولا ينتظر المعجزات والخوارق..
فكمْ من أمّة كانت ضعيفة ومتخلفة لكنها استفاقت وأبدعت المجد والنجاح بالإرادة القوية والتصميم على الحياة العزيزة والكريمة.. والبشرية بفطرتها وطبيعتها تنفر من السيطرة والاستبداد والهوان والظلم والفساد والغش. وإرادة المجتمعات من إرادة الله وما ضاع حق وراءه طالب…”وما نيل المعالي بالتمني ولكن تُؤخذ الدنيا غلابا”.