عين البصائر

القيادي الفلسطيني أسامة حمدان في الجزائر لقاءات مع وسائل الإعلام وتجمعات شعبية *

نزل الأستاذ أسامة حمدان ضيفا على الجزائر خلال الأيام القليلة الماضية، وهو (من مواليد 1965) هو قيادي سياسي في حركة حماس، وعضو في المكتب السياسي للحركة، ومسؤول العلاقات الدولية فيها، وممثلها في لبنان، وذلك تلبية لدعوة من حركة النهضة الجزائرية.
وكان له نشاط ملحوظ في بيان السردية الفلسطينية في الصراع مع الصهاينة المجرمين. وقد نظمت له لقاءات ومقابلات إعلامية، في صحف ووسائل إعلام جزائرية، كما تم تنظيم تجمع شعبي له في شرق الوطن (قسنطينة). هنا متابعة للحدث.
***
نظمت حركة النهضة ـ من خلال لجنة “الأمانة الوطنية لفلسطين والقضايا العادلة” تجمعا شعبيا لنصرة فلسطين تحت عنوان: “طوفان الأقصى الواقع والمقتضيات” تحت إشراف الأمين العام للحركة الأستاذ #محمد_ذويبي وبمشاركة القيادي البارز والمجاهد الأستاذ #أسامة_حمدان بعاصمة الشرق الجزائري مدينة قسنطينة يوم السبت 11 رجب 1446 هـ الموافق 11 جانفي 2025 ، وقدحضر التجمع جمهور غفير من الأساتذة والدعاة والائمة وأعيان قسنطينة، وضيوف من مدن الشرق الجزائري. وقد قُدمت كلمات طيبة في هذا التجمع الحاشد لكل من رئيس حركة النهضة الأستاذ ذويبي ورئيس مجلس الشورى الأستاذ الطاهر حبشي،..ثم أحيلت الكلمة للأستاذ أسامة حمدان الذي قدم محاضرة متكاملة في موضوع ” الطوفان ـ الواقع والمقتضيات ” أفاد فيها وأجاد، وأوضح كل الملابسات المتصلة بالصراع مع الكيان الصهيوني المحتل، مبرزا تاريخه الإجرامي على مدار عقود من الزمن، مثبتا أن “الطوفان” كان عملا لا بد منه، في ضوء ما كان يعتزمه الكيان الغاصب من القضاء التام على قضية فلسطين، وتهجير شعبها، وإزالته من الوجود. ولكن الله خيب آمال الصهاينة وأعوانهم، وكتب الحياة لقضية فلسطين والقدس والأقصى من جديد.
الجدير بالإشارة أن التجمع تم في قاعة الحفلات المسماة “القصر” بالمدينة الجديدة علي منجلي. ـ قسنطينة ـ وقد سبق للأستاذ أسامة القيام بنشاط تحسيسي وندوات صحفية ولقاءات مع وسائل الإعلام الجزائرية التي احتفت به أيما احتفاء، وحاورته العديد من الصحف الجزائرية؛ حيث كشف عن الكثير من الأمورذات الصلة بصراع أشقائنا الفلسطينين مع هذا الكيان الخبيث الإجرامي.
وقد أشار المحاضر في تدخله المنهجي الراقي إلى مواقف الجزائر دولة وشعبا؛ حيث ثمّنها، وقال إنها تدخل في سياق الدعم المعنوي والإعلامي والمادي لفلسطين والذي يمثل خطا ثابتا بالنسبة للجزائر الشقيقة كما قال.
من جهة أخرى أبرز القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، من خلال تصريحاته الإعلامية وتدخلاته المتعددة، أثناء نزوله ضيفا على أرض الجزائر، عبّر عن أمله في أن تنجح الجزائر، خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن، في تحقيق ما سعت إليه وهو وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء هذه الجريمة في حق الشعب الفلسطيني. وأكد حمدان أن المفاوضات جارية في الدوحة ولن يتم الكشف عن التفاصيل إلى حين التوصل إلى اتفاق، وجدد شروطهم المتعلقة بضرورة وقف إطلاق النار قائلا: “موقفنا هو ضرورة وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة دون شروط”.
هذا وقال القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، في ندوة صحفية حول آخر المستجدات التي تعرفها القضية الفلسطينية، احتضنها مقر حركة “النهضة” بالعاصمة يوم أمس، إن الجزائر لعبت دورا مهما في مجلس الأمن لصالح الشعب الفلسطيني وبأنهم يتطلعون لأن يتدارك مجلس الأمن تأخره لوقف العدوان على غزة، مبرزا “خلال الحرب القائمة على مدى 15 شهرا كانت مواقف الجزائر التي عبر عنها الرئيس عبد المجيد تبون وكذلك كل الإخوة الجزائريين من مختلف مواقعهم، كانت دائما مواقف داعمة”، مشيرا إلى “الدور الذي لعبته الجزائر على مستوى مجلس الأمن الدولي إلى جانب عدد من دول المجلس لصالح الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن ترؤس الجزائر لمجلس الأمن يمكن “أن يكون فرصة لمجلس الأمن الدولي للنظر في تأخره الذي أرادته الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني”.
وفي نفس السياق أكد أسامة حمدان أن الجزائر لعبت “دورا مهما في وضع بعض القرارات وفي تعديل قرارات أخرى وفي منع، مع دول أخرى، قرارات تدين المقاومة الفلسطينية وهذا ليس غريبا على الجزائر وهذا ما نتوقعه من الجزائر”، مبرزا “كفلسطينيين نأمل في الرئاسة الدورية هذا الشهر أن تنجح الجزائر ليس فقط في استمرار وضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات وإنما أيضا في تحقيق ما سعت الجزائر إليه، وهو وقف العدوان على قطاع غزة وإنهاء هذه الجريمة في حق الشعب الفلسطيني”.
ولا ننسى في ختام هذا التقرير السريع أن نشير إلى أن الأستاذ أسامة حمدان قام بزيارة لمقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في حسين داي، حيث استقبله الأستاذ الدكتور عبد المجيد بيرم وعدد من أعضاء الجمعية هناك، وتم تبادل الرأي في كل ما يتعلق بالقضية المركزية للمسلمين أجمعية وهي قضية فلسطين ـ والاقصى ـ والقدس الشريف ،وقد نشرت وسائط الجمعية عن هذا الخبر في حينه في الصفحة الرسمية وفي صفحة جريدة “البصائر” .
متابعة : التحرير

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com