ياسين مبروكي/
تظل جريدة البصائر منذ تأسيسها في عام 1935 واحدة من أعرق وأهم الصحف في الجزائر، تحمل بين طياتها تاريخًا عريقًا من النضال من أجل الحرية والاستقلال. قام عباقرة وعلماء الجزائر مثل الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس والإبراهيمي وغيرهما بتأسيسها لتكون صوت الشعب ومصدر إلهام للجيل القادم في العصور الحديثة، أصبحت البصائر حصنًا للمقومات الوطنية والوحدة الوطنية.
منبر البصائر لم يتوقف عن تقديم الحقائق والتحليلات العميقة التي تسهم في توجيه الرأي العام وتعزيز الوعي الجماعي من خلال تفسيراتها وتغطياتها الصحفية، وتظل الجريدة تعكس تطورات الوطن وتحدياته، وتسهم في تعزيز مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية.
في هذا السياق الهام، نتوجه برسالة خاصة إلى القائمين على الشأن الوطني، كل من موقع مسؤوليته، نطالبهم بدعم الإشهار العمومي لجريدة البصائر. يأتي هذا الدعم كمساهمة في الحفاظ على هذا المنبر الرفيع المستوى والحصن الضامن للوحدة الوطنية وقيم الجزائر الحرة المستقلة.
بإتاحة التمويل اللازم لجريدة البصائر، سيتسنى لها الاستمرار في مهمتها النبيلة في نقل الحقائق والمعلومات وتوجيه الرأي العام بطريقة مهنية وموضوعية وسيكون هذا الدعم استثمارًا في المستقبل، حيث يمكن أن يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتعميق الحوار الوطني.
في الختام، يجب على الجميع أن يعي أهمية البصائر كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، ونأمل أن يكون هذا النداء سمة للعمل المشترك من أجل الحفاظ على هذا الحصن المنيع وتمكينه من الاستمرار في خدمة الجزائر وشعبها.
