الحدث

بالتعاون مع شعبة بلدية الحروش شعبة ولاية سكيكدة تنظم يوما علميا بمناسبة يوم العلم

تميزت الفترة الصباحية بمداخلات مختصرة وتكريمات لعدد من الشخصيات كالشيخ الدكتور عبد الحميد كيفاجي (رحمه الله) والشيخ أحمد مزهود(رحمه الله) والأستاذ نور الدين غزغوز حفظه الله وشفاه.
كما تم تكريم الفائزين والفائزات في بعض المسابقات كمسابقة الزهراوين حفظا وتفسيرا، والتي أطلقتها الشعبة قبل أشهر قليلة، وقد كُرم الفائزون والفائزات بجوائز مهمة (حواسيب متطورة وهدايا أخرى، فيما نالت صاحبة المرتبة الأولى جائزة محترمة (عمرة).
وفي الفترة الصباحية أيضا تم الإعلان عن إطلاق «مركز أبحاث خاص بالإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريف» والذي يشرف عليه ويؤطره الأستاذ غزغوز، كما سبقت الإشارة في منشور سابق.
الفترة المسائية كانت في شكل ندوة علمية ومعرفية وتاريخية تعاقب في الحديث فيه الأستاذ الدكتور عمار طالبي عن الخطابة في رحاب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فتحدث عن الخطابة وأهميتها وأنواعها وأساليب التأثير المطلوبة فيها .
كما تحدث الدكتور عبد المجيد بيرم عن بعض ما يتعلق بجمعية العلماء ووجوب الوفاء في أداء رسالتها في خدمة المجتمع الجزائري، بإحياء الفضائل والأخلاق الحميدة.
من جهته تحدث الشيخ نور الدين رزيق عن مطبوعات جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فذكّر بجهود الجمعية في مجال الإصدارات وبيّن أنها الهيئة الوحيدة التي تملك هذا العدد من المطبوعات المنتظمة (البصائر، الشاب المسلم، التبيان، المقدمة …) فضلا عن الكتب والمطبوعات الأخرى التي يعرفها المتابعون لنشاط الجمعية .
تحدث أيضا الأستاذ الدكتور عدوان نور الدين عن موضوع ذي أهمية والمتعلق بضرورة اهتمام الجمعية، من قبل أبنائها جميعا، ومن قبل نخبتها وكوادرها خاصة بمراكز الأبحاث والتفكير التي تعرف بـ think tanks، وأن ذلك هو الذي يصنع مستقبل الجمعية ويجعلها قوة تفكير واقتراح، ومن ثم دعا إلى وجوب إيلاء العناية الكافية لمثل هذه المراكز في المستقبل القريب.
ـ تحدث الأستاذ حسن خليفة من جهته في مداخلة مختصرة عن»إعلام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين» فذكر بإعلامها في القديم(الجمعية التاريخية) وأكد على أنها كانت سبّاقة في هذا المجال، كما أشار إلى إعلام الجمعية حاضرا وقال إن الجمعية يمكن أن تكون قوة حضور إعلامي ومعرفي كبير، إذا أحسنّا ـ في الجمعية ـ التنسيق والتعاون في هذا المجال، وذكر المتحدث أن هناك عشرات من الصفحات والحسابات كلها تصبّ في نهر الخير الذي تشتغل فيه الجمعية: صفحات الجمعية نفسها، صفحات الشخصيات العلمية والفكرية من أعضاء الجمعية، صفحات الشعب الولائية والبلدية، صفحات المراكز والمدارس القرآنية…الخ
فلو أن هناك اهتماما وتنظيما وتنسيقا بين هذه الجداول الإعلامية الطيبة، لكوّنت في النهاية نهرا عظيما من الإعلام الراشد المتوازن النافع للمجتمع يجعل الجمعية ذات حضور ثقافي فكري ديني دائم وقوي ومؤثر، ولعل هذا ما يجب العمل عليه في المستقبل القريب بحول الله تعالى.
وقدم الأستاذ الدكتور محمد فرقاني صاحب كتاب «خطب الشيخ أحمد بن صالح مزهود» وهو الشخصية المحتفى بها في هذا الملتقى، مع الدكتور عبد الحميد كيفاجي رحمهما الله، وعرض المحاضر لكيفية إعداد هذا الكتاب من خلال البحث المضني عن خطب الشيخ لدى عائلته، وقد ساعده أبناؤه في ذلك، حيث عكف عليها كتابة وتحريرا وتصويبا وتنقيحا حتى خرجت في هذا السفر المهم (أكثر من 500 صفحة من القَطع الكبير).
تحدث أيضا الأستاذ رابح يوسف عن الشيخ مزهود بتفاصيل مهمة تعرّفنا عن حياة وأعمال وجهود هذا الشيخ الجليل (أحمد مزهود) رحمات الله عليه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com