قام وفد من لجنة الحكماء يتكون من السادة الأفاضل: “الشيخ محمد مكركب، الشيخ التهامي بن ساعد، الدكتور عبد العزيز بن السايب”، بزيارة ودية ميمونة إلى مقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقد استقبلهم الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس الجمعية، بمعية أعضاء من المكتب الوطني، السادة: الدكتور عبد المجيد بيرم الأمين العام، الأستاذ كمال بوسنة عضو مكلف بالدعوة والإرشاد والإفتاء، والأستاذ سعيد بن بريكة نائب المكلف بالتربية والتعليم والتكوين، وقد حمّلوا تحيات العضوين الفاضلين الآخرين الدكتور محمد بوركاب، والدكتور عيسى بوعكاز اللذين تعذر حضورهما.
وقد أثنى الدكتور عبد الرزاق قسوم على الجهد الكبير والنوعي والمتزن الذي بذله أعضاء لجنة الحكماء في القيام بالعمل الذي كلِّفوا به.
كما تمت مناقشة بعض القضايا العالقة، وأهمها ضرورة العمل على إصلاح المظاهر السلبية، والخروج بمبادرة من شأنها امتصاص الأمور السلبية، وإغلاق الباب للتأويلات التي لا تخدم الجمعية.
وخلص الجميع إلى مايلي:
– عقد المجلس الوطني في الدورة العادية، قبل نهاية السنة، الذي يضم إلى برنامجه برنامج الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني، وهي رغبة مجموعة من إخواننا أبناء جمعية العلماء، لوضع آليات لتطبيق توصيات لجنة الحكماء.
– الإعداد للجمعية العامة القادمة، من خلال إنشاء لجان لإعادة النظر في القانون الأساسي والنظام الداخلي، وقضايا متعلقة بالتربية ورقمنة الأمور الإدارية والتنظيمية للجمعية.
– ضرورة معالجة قضايا الجمعية ضمن أطر الجمعية الداخلية، والامتناع عن إثارة القضايا الخلافية في الإعلام العام ومواقع التواصل الاجتماعي.
– دعوة كل أبناء الجمعية إلى العمل من أجل أن تتبوأ الجمعية دورها الريادي الدعوي التربوي والإصلاحي المنوط بها، خاصة في ضوء ما تعانيه الأمة من أزمات متعددة.
