استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من ذكر الله الحكيم تلاها البرعم محمد الغوثي شقرون الذي أجاد في تلاوة آيات من سورة الفتح ، وتم بعدها الوقوف للاستماع للنشيد الوطني متبوعا بنشيد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (شعب الجزائر مسلم)، ثم قدم الأستاذ الجيلالي الواد مدير مدرسة دار الحديث كلمته الترحيبية وقد جاء فيها مايلي: «نيابة عن جمعية دار الحديث للتربية والثقافة والعلم ها نحن نختتم السنة الدراسية بهذا الحفل الذي يحييه أبناؤكم، هذا مشروع بدأناه في مدرستنا دار الحديث فنحن زرعنا البذرة فما عليكم أيها الآباء الا أن تواصلوا رعايتها، وعليكم أن تحرصوا على تنميتها فأبناؤكم كنز بين أيديكم وختم حديثه بالشكر والتقدير للمربيات بدار الحديث على تضحيتهن من أجل تعليم وتربية هذه الكوكبة التي سيكون لها مستقبل واعد ان شاء الله تعالى، وجاء دور البراعم ليعرضوا ما تعلموه خلال السنة من تلاوات طيبة وسرد سور قرآنية قصيرة وترديد أحاديث نبوية وأدعية مختلفة وأناشيد دينية ووطنية، كما تم تقديم مسرحية تحت عنوان: «وطني هو الجزائر»، ومما جاء في المسرحية (وطني الغالي أفديك بالنفس / أنا الجزائر أرض العزة والسلام وأرض المجد والمفاخر/وطني يحفظه الله ويحميه/ أنا أحفظ أرض وطني بنفسي وأحميه من كل محن) كل ذلك تم بلغة عربية فصيحة، وختم الحفل بكلمة توجيهية للشيخ العماري والتي ختمها بقصيدة شعرية تحت عنوان «رياض دار الحديث» تبعت بكلمة الأستاذ محمد الهاشمي الذي تحدث فيها عن فضل القرآن في حماية هذه الامة، وفي الأخير نتوجه بالشكر والتقدير لمدير المدرسة السيد الجيلالي الواد وللمعلمات المربيات على ما بذلنه طيلة السنة من أجل تعليم وتربية براعم اليوم الذين هم رجال و بناة المستقبل وحماته ان شاء الله تعالى.
أ.محمد الهاشمي
الاثنين 21 ذو القعدة 1443 الموافق لـ 20 جوان 2022م
