شعبة غليزان تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية
أحيت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين – شعبة ولاية غليزان – عصر الجمعة ذكرى نكبة فلسطين 15 ماي 1945 والتي تزامنت مع مجموعة من الذكريات: ذكرى تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 5 ماي 1931، ذكرى مجازر 8 ماي 1945، ذكرى عيد الطالب 19 ماي وذكرى وفاة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي 20 ماي 1965 ..
وقد شهد الحفل حضورا لافـتا لثلة من المشايخ والدكاترة والأساتذة أعضاء المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وعلى رأسهم الأستاذ طارق بن شين وبحضور ممثل لجنة القدس الدولية الأستاذ محمد ذويبي والشيخ مصطفى غلام وبمشاركـة لفيف من فعاليات المجتمع المدني وشخصيات وطنية ومحلية والأسرة الإعلامية ..
أفتتح الحفـل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ فضيل بلعظم ثم عزف النشيد الوطني تلاه نشيد الجمعية ” شعب الجزائر مسلم ” الذي أداه أشبال شعبة غليزان، ثم ترحيب من رئيس المكتب الولائي الأستاذ عواد بلحاج بالحضور، ثم كلمة عضو المكتب الوطني الشيخ بن عودة حيرش الذي أعاد مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة… ليؤكد أن الجزائر: شريان الأمل التاريخي للقضية الفلسطينية هذا الموقف الذي اهتزت له أركان الكيان الصهيوني، وخلده له التاريخ بأحرف من ذهب، واتخذته الجزائر دربها الوحيد لتكون شريانا يضخ دماء الأمل في الجسد الفلسطيني الذبيح.. ويضيف الشيخ: لقد ارتبط الجزائريون بفلسطين ارتباطا روحيًا عميقًا، باعتبار فلسطين أرضا مقدسة، ومباركة، ولهذا فإن الجزائريين لا يميزون بين مدينة القدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة، ودرجوا على اعتبار أن من حج ولم يُصل بالمسجد الأقصى، فإن حجه ناقص وأنه لم يتم مناسك الحج، وفي هذا اعتبر إمام الجزائر «عبد الحميد بن باديس» أن رحاب القدس الشريف مثل مكة والمدينة وأن الدفاع عنها فرض على كل مسلم.
من جهة أخـرى اقترنت كلمة الشيخ حيرش بعرض أفلام وثائقية من وحي المناسبـة: فيديو حول موقف الجزائر من القضية الفلسطينية ثم فيديو عن مختلف نشاطات الشعبة لدعم القضية الفلسطينية .. ليقوم أشبال الشعبة بتقديم عرض مسرحي بعنوان “إسلمي يا قدس إنا للفدى” أبدعوا فيه ..
ثم دعا منشط الحفل الأستاذ نذار خير الدين فرقة فيحاء النعيم لتقديم مجموعة من الوصلات الإنشادية التي زادت الجو حماسا ..
بعدها تم عرض رسالة مصورة بعثها ممثلا القضية الفلسطينية الدكتور أبو البراء والدكتور “أبو أسامة الخية” شاكرين الجزائريين على دعمها الدائم وموقفها الأصيل كيف لا وهي أرض الشهداء والبطولات .. ولم يستغرب الشعب الفلسطيني – يضيف المتحدثان – هذا التأييد باعتبار أن الشعب الجزائري شعب حر أبي لا يرضى بالظلم وليؤكد أيضا أن أمل الفلسطينيين معلق على إخوانهم الجزائريين بعد أن يئسوا من كل العرب الذين يهرولون تباعا نحو الخنوع والتطبيع ..