بمناسبة اليوم الوطني للطالب نظم المكتب الولائي للجمعية الوطنية للتواصل العلمي والثقافي ندوة تاريخية وفكرية بعنوان «الطالب الجزائري من تحدي الاستقلال إلى تحدي البناء»، وذلك يوم السبت 21 ماي 2022 بالمكتبة العمومية ببوزريعة بأعالي مدينة الجزائر العاصمة.
وقد شارك في أعمالها الدكتور مولود عويمر، الأستاذ بجامعة الجزائر 2، وعضو المكتب الوطني لجمعية العلماء الجزائريين المكلف بالإعلام والثقافة، والدكتور عبد الباسط صيد، المختص في الدراسات الإسلامية، وترأس الجلسة الأستاذ عبد الرؤوف زنينة.
وقد كانت القاعة مكتظة بالحاضرين، وكان من أبرزهم بعض الطلبة القدماء لثانوية المقراني التي كانت مشتلة للنخبة السياسية. وبعد تلاوة آيات بيّنات من القرآن الكريم من طرف الشيخ يحي صاري، والاستماع إلى النشيد الوطني، ومشاهدة شريط وثائقي حول تاريخ الطلبة الجزائريين، انطلقت أشغال الندوة.
كانت محاضرة الدكتور عويمر بعنوان: ماذا يعني أن تكون طالبا في الجزائر في فترة الاحتلال الفرنسي؟ وقد أجاب عنها بتحليل فكري عميق وعرض تاريخي مركز، بينما تحدث الدكتور صيد عن التحديات التي يواجهها اليوم الطالب الجزائري، وكيف يتفاعل معها بشكل إيجابي.
وبعد السماع إلى شهادة واحد من قدماء ثانوية المقراني، شارك الأساتذة الحاضرون أمثال الدكتور رشيد ميموني، والشيخ يحي صاري وغيرهم في التعقيب، وطرح الطلبة الأسئلة التي أجاب عنها المحاضران بالمختصر المفيد.
