نظــــرات ورؤى فــي قضــايــا الـمــرأة
أمال السائحي/
يقول د. هلميستر:«إن ما تصنعه في نفسك سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا ستجنيه في النهاية»..إنك بنفسك قد تضيف السلبية وضعف الإرادة إليك، فقد ترى بعض الناس يقومون بإرسال إشارات سلبية لعقلهم الباطن؛ «أنا لا أستطيع»، «أنا لا أحب»، «أنا خجول»..ولذلك تصبح هذه الإشارات بعد ذلك اعتقادًا جازمًا داخلهم..
كثيراً ما نسمع كلمة: «مستحيل أن أقوم بهذا العمل، أو من الصعب أن أنجز تلك الفكرة، لا أستطيع..» فنجد الإنسان دائما بين السلب والإيجاب وبين الانجاز والفتور..
اليوم أريد أن أتحدث عن معرض الكتاب، وعن الكتب الهائلة التي وفق أصحابها، لكتابتها، لنشرها، ولبيعها، والاستفادة بها، كأمهات الكتب في الشريعة، أو الكتب المتمثلة في التنمية البشرية، أو في التربية ..ألخ
فكانت عزيمة هؤلاء الكتاب عزيمة فولاذية في التنقيح والتصحيح والتصفيف حتى يخرج لنا في شكله الذي العام الذي نراه بين أيدينا اليوم، وقد أطل علينا اليوم مولود جديد في ميدان الكتابة كان ولازال هذا القلم مع بدايات أسبوعية البصائر كتاب تحت عنوان ((نظرات ورؤى في قضايا المرأة )) للسيدة أمال السائحي، حيث يحمل الكتاب في طياته مقالات نشرت على صفحات جريدة البصائر نافذة (المرأة والأسرة)…
تتحدث فيها المؤلفة عن المرأة والطفل والأسرة بصفة عامة منها: حجاب المرأة المسلمة هوية ورسالة، رمضان لتنير قناديلك في قلبي، هل أنت أم ناجحة، الخيانة الزوجية والند بالند، عندما يكون راتب المرأة سببا للطلاق مقالات أخرى تربوية وفكرية تعتني بالأسرة ككل..
كانت المقدمة التي تشرفت بها بقلم الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والتي جاء فيها:
هي نظرات ورؤى، في قضايا نصف المجتمع، هدفها توعية المرأة بواقعها، فتعمد إلى أن “تنفي عنها ما كبل إرادتها، وأعاق حركتها”.
لقد أرادت مؤلفة الكتاب السيدة آمال حملاوي السائحي، أن تجعل من قلمها الناشئ مشرط طبيب اجتماعي، تشرّح به كيان المجتمع، من خلال المرأة، فتسلط الضوء على بعض الأورام المعيقة، لاستئصالها، وبعث المرأة، في رحلة جديدة، نحو آفاق المستقبل المنشود، وتحقيق الأمل الموعود.
إنّ هذا الكتاب عبارة عن دوحة فكر، كل غصن في هذه الدوحة، يحمل فكرة معبرة عن معاناة المرأة العربية المسلمة، كما تعكسه حياة المرأة الجزائرية…
وخلاصة ما تحيلنا إليه مؤلفة الكتاب هو أن الأخلاق حلقات متصلة في سلسلة واحدة، وهي جوهر الإسلام ولبه، وهي التي تضبط لنا أساليب التعامل بين بعضنا البعض”، “أما الخيانة الزوجية، ومحاولة الانتقام بعملية الند للند، فهي مقدمة لخراب البيوت”.
هذه –إذن- رؤيا واقعية لعالم المرأة قدمته المؤلفة، ابنة جمعية العلماء آمال حملاوي السائحي، وهذه الرؤى هي لبنة في المكتبة العربية الإسلامية، وفي ركن المرأة المسلمة بالذات، نأمل أن تكون مقدمة لإنتاج آخر أكبر وأغزر، وأن ينتفع به الجميع في عالم إسلامي لا يزال يبحث له عن مرتكز صلب مضاد للزلازل، والله الموفق، والهادي إلى سواء السبيل..
كما أن الكتاب مقسم إلى فصول نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
الفصل الأول: المـرأة وتأكيد الذات والهـــوية.
الفصل الثاني: المـرأة والتـربـــيــة.
أما الفصل الخامس والأخير والذي تحت عنوان: المرأة والسياسة كانت هذه العناوين وامعتصماه… ولا معتصم اليوم، المرأة المسلمة وتحديات الربيع العربي. رسالة إلى أخواتي المرابطات في الأقصى الشريف..
لكم الله يا نساء وأطفال الشام
يا حواء فلسطين أنت حقا مفخرة المسلمين..
في ذكرى نكبة فلسطين 67 وامعتصماه ولا معتصم اليوم، مأساة الروهينغا والإرهاب البوذي، بائعة الكبريت ومخيمات عرسال!!
من مسلمي الصين الإيغور: أولئك المنسيون..
كانت هذه بعض محطات ما جاء في كتاب ((نظرات ورؤى في قضايا المرأة)).