تحـــت شعــــار “إخـــاء صفـــاء وفـــاء” انعقـــاد الـمجلس الوطني للجمعيــة العامة الخامسة،الدورة العادية 4/3 بــوادي ســـوف
تغطية: ياسين مبروكي، مالك حداد، محمد عزروق
نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين المجلس الوطني للجمعية العامة الخامسة، الدورة العادية الثالثة والرابعة تحت شعار إخاء صفاء وفاء، بفندق التجاني بولاية وادي سوف وذلك يومي 28 و29 شعبان 1443 هجريه الموافق لـ 31 مارس و1 افريل 2021 وباستضافة كريمة من الشعبة الولائية لولاية الوادي والتي سهرت على توفير كل الظروف والامكانيات لإنجاح هذه الدورة باستقبالها لأعضاء المجلس الوطني القادمين من مختلف ولايات الوطن.
واستهلت أشغال المجلس صبيحة يوم الخميس بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم الاستماع للنشيد الوطني ونشيد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “شعب الجزائر مسلم”، ليقرأ رئيس شعبة الوادي الدكتور مختار قديري كلمة ترحيبية بضيوف الشعبة وكافة المشاركين في المجلس مبديا سعادته الغامرة بهذا الحضور النوعي والتاريخي الذي سيسجل بأحرف من ذهب في تاريخ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وفي كلمته بالمناسبة رحب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزاق قسوم بأعضاء المجلس شاكرا لشعبة الوادي والقائمين عليها توفيرهم الأجواء المناسبة والملائمة لعقد الدورة الثالثة والرابعة للمجلس الوطني لجمعية العلماء، وتطرق في كلمته إلى تشريح واقع الجمعية اليوم هيكليا وتنظيميا والدور الذي تلعبه على المستوى الوطني والدولي وعلى مختلف الأصعدة، مؤكدا على الحفاظ على مبادئ الجمعية وأهدافها مبرزا الانتشار الذي حققته خلال السنوات الأخيرة من خلال تمثيلها في واحد وخمسين ولاية في مختلف ربوع الوطن مع اتساع واضح ونوعي للنوادي القرآنية والتي تعمل وفق مناهج مدروسة، وذكر الشيخ قسوم جهود الجمعية من خلال لجنة الإغاثة خلال جائحة كورونا والدور الهام الذي لعبته في تقديم المساعدات الطبية لمختلف المستشفيات بالتنسيق مع وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات وعلى مراحل مختلفة منها من شمل مشاركة ومساهمة جمعيات وهيئات للجالية الجزائريه في الخارج، وقال الشيخ قسوم بأن هذه الهبة التضامنيه لم تشمل المساعدات الطبيه فقط بل اتسعت في أحايين كثيرة لمساعدات غذائيه وانسانيه متنوعه، منوها في السياق بالجهود التي قامت بها الشعب الولائيه والبلديه على الصعيد ذاته حيث استمرت هذه المبادرات لتصل الى الاسراع في تقديم يد العون والمساعده العاجله للمناطق التي مستها الحرائق صيف 2021، وعرج رئيس الجمعيه في كلمته على بعض الانجازات المحققه في السنوات الأخيرة في الجانب التنظيمي وما وصلت اليه اللجان الوطنيه على تنوعها من مكاسب داعياً الجميع الى الالتفاف اكثر والحرص على تحقيق أهداف الجمعية “الأم” للجمعيات في الجزائر.
لتتواصل أشغال المجلس الوطني بتعيين رئيس الجمعية للجنة تسيير المجلس والتي صادق عليها الحضور بالإجماع والمشكلة من الدكتور عبد الرزاق قسوم والشيخ محمد ابران مكركب، الأستاذ سعيد معول، الأستاذ ياسر بن طاع الله، الأستاذ عبد الكريم أبو غزالة، الأستاذة حليمة بدرة، والأستاذة الخالديه.
وترأس الشيخ محمد مكركب هذه اللجنة حيث باشر في تطبيق جدول الأعمال الخاص بالمجلس، وأول النقاط هو تلاوه التقرير الأدبي لسنة 2019/ 2020 و2020 /2021 من طرف الأمين العام للجمعية الشيخ كمال أبوسنة الذي بين أهم المنجزات على الصعيد الوطني للجمعية وفي مختلف المناشط التنظيميه، القانونيه، الاعلاميه، التربويه، الدعويه، العلميه، الاسرية، العلاقات العامه والشباب والطلبة. مبينا بلغه الارقام حصيلة كل لجنة الخطة التي تعتمد عليها من اجل تحقيق اهدافها ليفتح المجال للمناقشة لأعضاء المجلس والتي أكدت حرص أبناء الجمعية على وجوب الحفاظ على امانة الشيخ عبد الحميد بن باديس ورفاقه عليهم -رحمه الله – مثمنين الجهود داعين الى الاحسن وعلى مختلف الاصعده، ومن بين المتدخلين للمناقشه نذكر الدكتور محمد بوركاب والدكتور عز الدين عبد الدائم والشيخ التهامي بن ساعد والبروفيسور السعيد مولاي والأستاذ عبد اللطيف سيفاوي وغيرهم….
واستمع أعضاء المجلس بعد التقرير الأدبي الى التقرير المالي لسنه 2019 / 2020 و2020/ 2021 بتفاصيله وأرقامه من طرف أمين مال الجمعية الشيخ نور الدين رزيق الذي استعرض بدوره أهم الموارد الماليه بواسطه المنحنيات البيانية التي تبين الفوارق بين سنة وأخرى، مبرزا السياسة المالية للجمعية ورقمنتها من أجل ضمان شفافية أكبر وتسهيل يسير لمختلف العمليات المالية، وقرأ أمين مال الجمعية التقرير المالي الخاص بلجنة الإغاثة التي لعبت دورا هاما خلال الجائحة والهبات التضامنية التي قامت بها مع الاشقاء الفلسطينيين، مجيبا على بعض الاستفسارات التي وردت من طرف الحضور بخصوص بعض النقاط المتعلقه بالتسيير المالي للجمعيه.
ليطلب الشيخ مكركب رئيس المكتب المسير للمجلس المصادقة على التقرير الأدبي والتقرير المالي من عدمه بحضور محضر قضائي والذي أكد بلوغ نصاب المجلس وشهد مصادقة أعضاء المجلس بالاغلبية على التقريرين المالي والأدبي لسنه 2019 2020 و2020 2021.
وفي اليوم الثاني من أشغال المجلس باشرت اللجان الوطنية المختلفة لقاءاتها من أجل اعداد المقترحات والتوصيات التي تخص كل لجنة من أجل المصادقه عليها من طرف اعضاء المجلس ومما جاء في توصيات وتقارير اللجان ما يلي:
لجنة الاغاثة
– متابعة الأعمال الاغاثية العادية الوطنية والدولية والاستمرار في الوقوف عند كل حدث بما يناسبه.
– العمل على إبرام اتفاقيات مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنيه والجمعيات للارتقاء بالعمل الاغاثي.
– عقد ندوات وملتقيات لترشيد العمل الإغاثي وإقامة دورات تكوينية لخدمة الهدف المنشود.
– تعميم مشروع المنبر الطبي على باقي الولايات.
– التأكيد على الوقوف دائما وابدأ مع القضايا العادلة للأمة على رأسها قضيه فلسطين.
– متابعه دعم وصيانة المستشفى التخصصي بقطاع غزة.
– التنبيه عن طريق وسائل الإعلام الى خطر تهويد القدس والعمل على تثبيت المقدسيين بتقديم ما يمكن لذلك.
– الارتقاء بالعمل الاغاثي إلى عمل المؤسسات وفق المشروع المقدم سلفا للسيد رئيس الجمعية.
– ضرورة التنسيق بين مختلف اللجان الفرعية على مستوى الولايات مع اللجنه الوطنية.
لجنة الإعلام والثقافة
– التأكيد على اقتناء منشورات الجمعية وخاصة البصائر والتشجيع على الاشتراك فيها بالطرق المناسبة لذلك من طرف كل اعضائها المنتسبين.
– كل مسؤول للإعلام في الشعبة الولائية ملزم بآداء دوره التنظيمي المتمثل في الترويج للمنشورات، ارسال المحتوى الإعلامي، والسهر على نشره في مواقع التواصل الخاصة بالشعبة.
– السعي من أجل إصدار جريدة يوميه خاصة بعد توقف الاشهار العمومي وحاجه الجريدة إلى موارد مالية لتغطية النفقات.
– العمل على توثيق الصفحه الرسميه للجمعية وصفحة البصائر على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك أنشاء.
– إنشاء بوابه الكترونية تجمع مختلف مواقع الجمعية.
– تطوير قناة الجمعية على اليوتيوب “البصائر تي في” خاصة بالبرامج الدعوية لعلماء وشيوخ الجمعية والتعريف بمدارس الجمعية وأعلامها.
– الحث على ضرورة حضور رجال الجمعية وأعلامها في مختلف وسائل الإعلام لتبليغ رسالة الجمعية محليا ووطنيا وحتى دوليا.
– استكتاب أكبر قدر ممكن من الكفاءات العلمية والفكرية للمساهمة في منشورات الجمعية المختلفة.
– السعي لتحصيل الإشهار من المؤسسات الخاصة.
– وضع برنامج خاص بالتكوين والتدريب للمكلفين بالإعلام في الشعب باستمرار.
اللجنه القانونية
بما أن قانون 12/ 06 المتعلق بقانون الجمعيات محل تعديل ننتظر صدوره، وبعده تكييف القانون الأساسي للجمعية مع قانون الجمعيات الجديد، لكن الاعضاء أثاروا نقطة واحدة وهي شروط تولي المسؤولية في المكتب الوطني والانخراط في المجلس الوطني حيث حددت ست سنوات كحد ادنى لتولي المسؤوليه في المكتب الوطني.
لجنة الدعوة والإفتاء والإرشاد
– إقامة رحلات دعوية خصوصا إلى المناطق المحتاجة لذلك.
– التنسيق مع المؤسسات التربوية والأحياء الجامعية والجمعيات الشبانية من أجل التعاون في إطار الدعوة والإرشاد.
– التفكير في التواصل الدعوي مع الشباب عن طريق وسائل عصرية دعوية حديثة مثل الزوم وفيديوهات من مشايخ الجمعية.
– العمل على تفعيل جهود الجمعية في المساجد بالتنسيق مع مديريات الشؤون الدينية.
لجنة التربية
– ضرورة إثراء القانون المنظم للعملية التربوية
– إفراد التعليم القرآني بقانون خاص
– إقامة لقاءات عملية، أيام دراسية للمشرفين على الأعمال التربوية الناجحة لتبادل الخبرات وتعميم المشاريع الناجحة على مختلف الشعب على أن يكون اللقاء الأول في العطله الصيفيه.
– بعد الخلوص إلى برامج ناجعة يتم عرضها على المكلفين بالتربية في كل الشعب الولائية.
– تفعيل المنصة الأرضية وحل مشاكلها وإثرائها لتتناسب مع الجميع العمل على رقمنا المشاريع العلمية والدعوية.
لجنة الأسرة والمرأة والطفولة
– إبرام اتفاقيات مع إدارة السجون الموجودة على مستوى كل ولاية للنساء والرجال بهدف الاصلاح.
– عقد دورات تأهيلية دورية للمقبلين على الزواج.
– إقامة مخيمات صيفية لعائلات المجلس بهدف التعارف والتقارب.
– التواصل مع مؤسسات الطفولة المسعفة ومؤسسات إعادة التربية للأحداث من أجل تقديم العون في كل المجالات.
– توعية الأسرة بمخاطر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى ظاهرة استهلاك المخدرات ومخاطرها
– التوعيه بضرورة التعدد وذلك لمحاربة المفاسد المجتمعية بكل أنواعها ومن بينها الزواج العرفي.
– ايجاد همزة وصل بين المجالس الفائتة والقادمة لتمحيص المشاريع الناجحة والمتوقفة تفاديا للتكرار.
– العمل على تفعيل اللجنة من خلال التواصل حضوريا والكترونيا
– العمل على توطيد العلاقات مع المديريات الولائية لتسهيل العمل وإنجاح مشاريع الجمعية كما هو مبين في برنامج الخماسي 2019 /2023
-تصحيح مصطلح المساواة واستبداله بمصطلح العدل.
لجنة الشباب والطلبة
– الاستمرار في عرض الندوة الأسبوعية لقراءة كتاب وتحليله.
– الحرص الشديد على استمرار نشاط اللجنه وتوسيع استقطاب الشباب للانخراط في الجمعيه.
– توصية للمكاتب الولائية بالاعتماد على الشباب في الاجراءات التقنية والتنظيم للسير الحسن للشعبة الولائية.
– دعم وتشجيع البرامج التكوينية للشباب في شتى المجالات
– توجيه الطلبة الجامعيين المنتسبين للجمعية لتأسيس نوادي طلابية في الجامعة.
– تسهيل عمل اللجنة في تفعيل اللجان الولائيه للشباب والطلبة ودعمها في تنقلاتهم ولقاءاتهم.
-لجنة العلاقات العامة
– ضبط اتفاقية إطار تكون بمثابة وثيقة رسمية في عقد الاتفاقيات المختلفه مع الهيئات والمؤسسات
-ربط علاقات مع شخصيات وطنية فاعلة ونخب علمية فكرية.
– ربط علاقات مع بعض المؤسسات والجمعيات
– نسج العلاقات مع أصدقاء الجمعية بالخارج
– تذليل الجوانب القانونية من أجل فتح شعب للجمعية في الخارج.
– بناء جسور تواصل في الخارج عن طريق مختلف وسائل الإعلام المتاحة.
لجنة التنظيم
– إعداد الوثائق والاستمارات التنظيمية
– السعي لإثراء النظام الداخلي للجمعية عن طريق عقد لقاءات للمكلفين بالتنظيم في الشعب الولائية.
– اثراء القانون الأساسي عبر ارسال مقترحات الكترونية لمناقشتها في الجمعية العامة القادمة.
– تأصيل المراجع والوثائق الخاصة بالجمعية خاصة منها التاريخية.
– الاطلاع على ملفات الشعب ودراستها
– تنصيب المكاتب الولائية والبلدية التي لم تشملها العملية -الدعوة إلى الاطلاع على الوثائق والملفات المرسله عبر الوسائط الالكترونية
– مراعاة الشروط التنظيمية الضابطة لعملية تنصيب الشعب – اقتراح لجان مؤقتة في البلديات التي لم تتوفر فيها شروط الكافية لتنصيب مكتب شعبة بلدية.
– تفعيل اللقاءات الجهوية التكوينية ومتابعة مخرجاتها -الحرص على انجاز بطاقات المنخرطين.
*******
أصـــداء الـمجلــــس
قدور قرناش عضو المكتب الوطني:
هذه المحطة السنوية التي يلتقي فيها أبناء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في إطار دورة المجلس الوطني العادية 3 و4 والتي عطلتها الظروف التي مرت بها بلادنا كحالها من دول العالم بسبب جائحة كورونا، فكانت هذه الدورة التي احتضنتها ولاية وادي سوف التقى فيها أبناء الجمعية لمعالجة ما كان في أعمالهم من مطبات وما كان إيجابيا ومثمرا يثمن ويجعل كقدوة لبقيت الشعب وما كان من أخطأ سواء في القاعدة أو القيادة وجب الاصلاح والترشيد.. ونحن إذ نلتقي تحت قاعدة المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا وأيضا المؤمن مرآة أخيه خاصة أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ليست كبقية الجمعيات فهي الإطار الذي يتوحد حوله الشعب وقد اوصى الشيخ عبد الرحمن شيبان رحمه الله حيث قال: أن جمعية العلماء حالها كحال الصابون فإياكم أن تدعوا هذا الصابون يتسخ
وأتوجه لإخواني وأخواتي في جمعية العلماء قائلا لهم أن يغتنموا فرصة انعقاد المجلس الوطني بأن يحافظوا على الجمعية فهي إرث الجزائريين جميعا وعلى منتسبيها أن يدركوا بأن الأسماء طاقة وليس بطاقة.
صباح غموشي شعبة قالمة:
الحمد لله بداية على انعقاد المجلس بعد فترة طويلة عامين بسبب الوباء، هذا في حد ذاته إنجاز ونأمل دائما أن يكون المجلس هو صوت كل الشعب الولائية، ورغم بعد المسافة هذه المرة حضرت جل الشعب حتى العنصر النسوي حضر بقوة وكل هذا من أجل إنجاح دورة المجلس الوطني وهو بالأساس دور تشريعي ثم دور رقابي.
تشريعي بوضع القوانين والنظم التي تحدد عمل الجمعية من عام إلى عام وتغيرها وفق المعطيات والمستجدات ورقابة المجلس لعمل المكتب الوطني وأيضا الشعب الولائية ومدى تطبيق هذه القرارات وهذه النظم.
عبد العزيز شلي رئيس شعبة قسنطينة:
نحن في هذا المجلس نتطلع إلى وضع النقاط السلبية تحت المجهر من أجل أن نتدارك هفواتنا ونتدارك أخطائنا من أجل أن ننظر ونمضي إلى مستقبل أفضل والمناقشات التي دارت في هذا المجلس إنما هي مناقشات بناءة الهدف من ورائها إن وقع الخطأ صححناه وإن وقع سوء الفهم تداركنا الفهم وأحسنا الظن بغيرنا فإذا اتضح الأمر سرنا إلى الأمام من أجل أن نقضي سنة أخرى عامرة بالعطاء والخير والأعمال الصالحة .. وهذا المجلس نرجو أن نحقق من ورائه إنطلاقة جديدة بعد أن عطلت كورونا الجمعية وغير الجمعية… وحينئذن نحن سنتطلق إن شاء الله تعالى انطلاقة جديدة يظهر ذلك إن شاء الله في توصيات هذا المجلس.
شعبة تيزي وزو:
سعيد بوجودي في هذا المجلس الوطني ولا سيما في هذه البلدة الطيبة لأول مرة أزور ولاية من ولايات الجنوب وتشرفت بالإخوة الأكارم.. ونحن نأمل دائما أم نزيد للجمعية قدرا ومقاما حتى نعلي الجمعية ويوفقنا الله لخدمتها لأجل تحقيق المبتغى المتمثل في خدمة البلاد والعباد.. واعتقد أنه حان الوقت الآن أن تكون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هي البديل وينتظر منا الكثير.