تغطية: أبو عبير/
نظمت مجموعة من الهيئات والشخصيات الوطنية بحضور شخصيات فلسطينية ودبلوماسية صباح يوم الخميس 24 فيفري 2022 بمقر جمعية البركة ببئر مراد رايس تجمعا افتتاحيا لأسبوع القدس العالمي نصرة لفلسطين وبيت مقدسها المبارك، وقد مثّل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ كمال أبو سنة الأمين العام للجمعية الذي دعا في كلمته التي ألقاها في هذا المهرجان التفاعلي مع القضية الفلسطينية الذي سيدوم أسبوعا كاملا إلى ضرورة قراءة واقع العالم العربي والعالمي جيدا خاصة في هذه الظروف القاسية التي تمر بها أمتنا، وذكّر في رسالة وجهها إلى المطبعين والمستسلمين بأنه لا يجوز شرعا لأي فرد أو جهة التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية لأي كان بأي صفة، ومهما يكن الضغط، لأن أرض فلسطين وبيت المقدس حق إسلامي عام، لا يملك قرار التنازل عنهما أحد من الحكام أو المحكومين…كما أكد في كلمته أن مقاومة الاحتلال الصهيوني حق إنساني مشروع، وواجب ديني، ومطلب وطني، على الفلسطينيين خاصة، وعلى كافة المسلمين عامة، كلّ على حسب قدرته، وطاقته، وظرفه، حتى تعود أرض فلسطين ومعها المسجد الأقصى إلى أهلها مثلما كانت، وعلى شروط العهدة العمرية.
وفي ختام كلمته دعا الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم إلى واجب التوحد ونبذ الانقسام لأن الآلة الإجرامية الصهيونية لا تفرق في قتلها وتدميرها بين أحد من الفلسطينيين، فقوتهم في وحدتهم وضعفهم في تفرقهم.
