الأسماء والألقاب في الجزائر 1 ــ اسم الرجل ــ مقاربة اجتماعية ميدانية (الحلقة الأولى)
أ. د. محمد عيلان *
(تأصيل الاسم واللقب)
تتميز الشعوب بقيمها الثقافية والاجتماعية والروحية التي تتكون نتيجة تفاعلها وتواصلها مع البيئة إيجابا وسلبا، ومن خلال التعايش والتعالق مع تلك الثقافة التي تميز مبدعيها وتعطيهم الصورة المثلى عبر صيرورة تطورهم، فتتراكم ألوانها لتصبح مرجعا للأجيال ترتبط بها باعتبارها إبداع الأسلاف، فتحتمي بها عاطفيا ووجدانيا وتضيف إليها وفق تحولاتها بقدسية دون مساس بجوهر مكوناتها في مسار حركتها.
من هنا تنوعت الثقافات المرتبطة بالبيئات وأسست لعناصر الحضارة التي تتراكم عبر الأجيال إلى أن تصبح قيما لها مرجعيتها، تمنح أصحابها التميز والتفرد عن الآخرين..
ومن ذلك ما نلحظه في حضارات المتوسط من مثل الحضارة الأمازيغية والفرعونية والفينيقية واليونانية والإسلامية والحديثة.
وهي كلها بمكونات وإبداعات أجيالها تقاطعت وتفاعلت، ولكنها لم تفقد في ذلك خصوصيتها في التطور والتراكم وإن بدا أن تقاربا وقع بينها في شواطئ البحر المتوسط.
إلا أن الملاحظ في موضوع انتقال الأسماء في الحضارات المتجاورة المؤثرة، المرتبطة بالشخصية المعنوية لأمم منطقة البحر الأبيض المتوسط اثناء التفاعل الحضاري بين شعوبها؛ أنها لم ترتبط بقيم عرقية أو جغرافية أو دينية، بقدر ما كان اطلاقها من المحيط المشترك للتقاطع الاقتصادي والثقافي والتجاري عبر استقرار التجار والصناع والحرفيين ورجال الدين في المناطق التي يكونون بها اثنيات باهتة المعالم.
وإذا ما رجعنا إلى الجزائر فإن التمازج الثقافي والاجتماعي بين العرب والأمازيغ عبر أربع عشرة قرنا أدى إلى نشوء ثقافة مشتركة اتحدت في القيم الروحية والاجتماعية والثقافية، وأعطت قوة دفع قوية لتعم الثقافة العربية بمكوناتها عبر مختلف الأقاليم في خريطة الوطن العربي، الأمر الذي جعل شعوبا كثيرة تنتمي إلى العرب ثقافيا وليس عرقيا، حيث ينظر إليها على أنها عربية لانتمائها إلى الثقافة المشتركة التي تميزها عن غيرها من الشعوب. وقد أشار إلى ذلك الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله حين قال: (شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب) أي ثقافيا. وقوله: (أنا أمازيغي عربني الإسلام) أي أنا- من أمة الأمازيغ عربني الإسلام.
ولقد كان لتلك الصلات الثقافية بين أبناء الأمة العربية دور هام في تقوية وشائج القربى، وتمتين اللحمة بينهم عبر تاريخهم الطويل المشترك، وما زالت.
وفي عصرنا هذا كان الإعلام في القرن العشرين والواحد والعشرين وحركته النشطة عاملا آخر مهما في ربط الشعوب العربية على اختلاف مكوناتهم؛ بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة أينما وجدوا. كما ساهم أيضا في المحافظة على خصوصياتهم الحضارية، إن بالصحف والكتب أو الأفلام والمسلسلات والأشرطة، وموضوعاتها التي هي موضوعات كل الشعوب العربية التي ننتمي إليها ثقافيا.
فقد أحدثت هذه الحركة الإعلامية أثرا قويا في نقل الذهنية من طور البداوة والخشونة إلى مظاهر حضارية بدا تحقيقها جليا فيما نشاهده الآن في العالم العربي على المستوى الاجتماعي والثقافي، وتجلى ذلك في أساليب العيش، وفي المقتنيات المنزلية، وأشكال اللباس والطعام، ونمط المباني الواسعة والفسيحة، وتقارب اللهجات، أضف إلى ذلك ما كان لحركة التنقل السريعة الميسَّرة لأبناء الشعوب العربية عبر وطنهم الكبير دون قيود أو حواجز مشددة، الأثر الواضح في زيادة الشعور القومي (الثقافي) والإحساس بوحدة المصير ووحدة الهدف المشترك.
ومن مظاهر ذلك ما نجده في موضوع الأسماء والألقاب وتقاربها في لغتها ودلالاتها الاجتماعية والنفسية والثقافية والحضارية، من خلال شيوع أسماء من أماكن مختلفة من البلاد العربية، يُسمى بها في غير بيئتها وتصبح محببة لدى ناقليها، فيسمون بها أبناءهم، لا لشيء إلا لأنها أسماء عربية خفيفة محببة إلى النفس تَسَمَّى بها عرب في بيئاتهم، ونقلها الإعلام إلى الناس في العالم العربي فتأثروا بها وأطلقوها على أبنائهم، يغمرهم إحساس عاطفي ووجداني يفيض بالمتعة والسرور؛ لأن الأسماء لا تطلق اعتباطا ما لم يكن لها شيء من عمق الموروث الثقافي الحضاري.
من هنا فإن دوْرَ الإعلام العربي غير المباشر، سبيل إلى الوحدة الوجدانية والعاطفية العربية التي يحسدنا عليها العالم أجمع؛ فنحن نسير من طنجة إلى البحرين وإلى أي مكان في الوطن العربي شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، دون حاجة إلى ترجمان، أو إحساس بغربة نفسية أو عاطفية، (ماعدا في اللهجات المرتبطة بالبيئة اللغوية المحلية)؛ بل إن الثقافة اليومية في أرجاء الوطن العربي لا تتميز بمظاهر فارقة بدرجة كبيرة بسبب البيئة.
وفي سياق هذا الاتجاه يأتي مقالي عن الأسماء (الذي هو نتيجة عمل ميداني استغرق سنوات طويلة) محاولة في أن يظل تراثنا المتراكم والناشئ، الحي الجاري في الاستعمال، متفاعلا عبر البيئات العربية، ونظل نحن على صلة به، نتأثر ونضيف إليه وفق ذوقنا واتجاهنا ومزاجنا، ووفق روح العصر الذي نحياه، تجنبا للتجَزُّؤ والتعصب، وحفاظا على لغتنا وهويتنا، وأعتقد أن في أسمائنا شيئا من هويتنا وحضارتنا وتفردنا وتميزنا وخصوصية أمتنا.
منشأ التسمية «أصولها ودلالاتها»
عندما نعود إلى منشأ التسمية فإننا نجد أن الإنسان حين يولد تضع له أسرته اسما يعرف به، ويحدد هُويته القومية والثقافية، تمييزا له من الذين يتشابه معهم في الملامح والسلوك والتصرفات من شعوب أخرى وثقافات أخرى.
فالاسم بهذا المعنى هو اللفظ الذي يطلق على الشخص ليميزه (حضاريا) عما عداه من أبناء الشعوب الأخرى، كما يميزه اجتماعيا وثقافيا وسياسيا، وقد يكون الاسم مصدرا تاريخيا مهمّا، كما في بعض الأسماء المتولدة عن أحداث عاشها الإنسان وبخاصة خلال تاريخه وتاريخ أسلافه. لذلك كانت الأمم والشعوب حذرة فيما تطلقه على أبنائها من أسماء.
والاسم (العلم) الذي يسمى به في الجزائر ثلاثة أنواع: اسم ولقب وكنية كما عرف في اللغة العربية.
وهو ما أريد به تعيين الـمُـسمَّى، وهو لا يعطي مدحا أو ذما لصلاحية كل اسم لكل مسمى به(1)
وردت كلمة «الاســم» ومشتقاتها في اللغة العربية بمعان عديدة، منها تمييز الشيء المسمى وتحديده، وإخراجه من دائرة المجهول إلى دائرة المعلوم. ومنها (الوَسْم بمعنى الاسم) وهو العلامة المادية كالوشم، أو العلامة المعنوية كالاسم على المسمى. وفي بعض لهجات الجزائر بالشرق الجزائري، خاصة الهضاب العليا، تستعمل لفظة (وَسْم) بمعنى الاسم فيقولون : (اسْمَكْ إبراهيم. وَسْمُه محمد، بمعنى أنت اسمك إبراهيم، وهو اسمه محمد). وهذا قريب مما أوردته المدرسة اللغوية الكوفية من أن الاسم مشتق من الوسم وهو العلامة، قائلين: إن الاسم وَسْم على المسمى وعلامة له به يعرف.. وأن الأصل في اسم (وسْم)، زيدت الهمزة في أوله وحذفت فاؤه، فهو على وزن: اعل(2).
وورد في لسان العرب لابن منظور: الاسم من السمو(3) أي الرفعة يشير بذلك إلى دلالته على التمييز، وهو عدم التساوي مع غيره، فكأنك بذلك قد أخرجته من محيط مجهول إلى دائرة المعلوم حين إطلاقه. وهو رأي المدرسة اللغوية البصرية من كون الاسم من (السُّمو) وليس من (الوسم)، وقالوا: الاسم يعلو على المسمى ويدل على ما تحته(4).
وفي القاموس المحيط اللفظ الموضوع على الجوهر والعرض للتمييز(5). وفي مقاييس اللغة الاسم: من (الوسم) أي العلامة(6). ومن ذلك سميته أي وصفته.
وورد في المخصص لابن سيــده، الاسم: هو اللفظ الدال على الجوهر والعرض ليفصل بعضه عن بعض(7). وفي التفسير الكبير للإمام الفخري الرازي: الاسم علامةُ المسمى ومعرِّف له(8) كما أن لفظ (اسم) ورد في القرآن الكريم محددا وواضحا دالا على الشخص بمفهومه المتعارف عليه في قوله تعالى: (يا زكريَّا إنا نبشرك بغلام اسمه يحي) (9) وقوله تعالى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)(10). وقوله تعالى: (وعلَّم آدم الأسماءَ كلها)(11)، بمعنى الأسماء الدالة على الأشياء المتشابهة وغير المتشابهة، تمييزا لكل واحد منها.
اللقب ودلالاته
وإلى جانب مصطلح الاسم نجد مصطلح اللقب وهو في العربية ما أَشْعَر بمدح أو ذم(12). فقد ورد في القرآن الكريم دالا على الاسم المستهجن الذي لا يقبله من يطلق عليه، وينزعج من يُوصف به ولا يرغب في المناداة به في قوله تعالى: (و لا تنابزوا بالألقاب)(13) وقال عنه ابن يعيش: «هو النبز»(14).
وانحرف مدلول اللقب حاليا في الجزائر فأصبح يعني مرة (لقب الشهرة) إذا كان ناتجا عن حادثة أو موقف بارز تميز به صاحبه عن غيره، وهو في هذه الحال يكون لقبا (قسريا)، ومرة أخرى نجده يعني لقبا مطلقا يلازم الفرد طيلة حياته، وقد يطال أسرته هي الأخرى ويصبح لقبا لكل من انحدر من صلبه، إن أُطلق عليه في مرحلة من مراحل عمره برضاه أو بغير رضاه، وسواء أكان بعلمه أم بغير علمه حين الإطلاق. وقد يسعى بعضهم إلى إطلاق اللقب على نفسه، كما عند المثقفين والممثلين والثوار. وهناك ظاهرة معروفه في نشوء بعض الألقاب (القسرية) في الجزائر وهي من تأثير الاستعمار الفرنسي عند احتلاله للجزائر بدءا من 1830م.
والألقاب كما تكون دالة على صفات أو ممارسات أو مواقف فردية اتصف بها المسمى، تكون أيضا دالة على ممارسات أو انتماءات جماعية أو جمعية، وهي هنا قد تحدد هوية مشتركة لمجموعة من الأفراد تنتسب إلى جد واحد أو وطن واحد، ولهم مصالح مشتركة كالأسر الحاكمة التي تحتفظ بلقبها عبر التاريخ، رغم المتغيرات التي حدثت لها وأدت بها إلى الاندماج الاجتماعي المطلق وابتعادها عن مسببات نشوء اللقب ورواجه، ومثل ذلك أيضا تَفَشِّي ألقاب القبائل العربية والأمازيغية والأعراش ومختلف التجمعات أو الوحدات الاجتماعية التي ترتبط برباط ما، يجمعها لفترة تاريخية تطول أو تقصر..
وقد يُـَتوسع في اللقب ليدل على الجنس؛ كالجنس كالعربي نسبة إلى العرب، تماما كالهندي والصيني والزنجي.. وهذا اللقب أي (العــربي) ندركه نحن الجزائريين ونعرف دلالته عند الغرب خاصة (فرنسا) لأنها أطلقته في الجزائر لتمييزنا عن غيرنا من الأوروبيين، ليؤدي معنى: الإنسان القذر المتخلف غير المتحضر، ولا هو قابل لأن يتحضر. ومنه قولهم: (العربي؛ كَحْلَ الرَّاس) لأن شعر رؤوس الأوروبيين الغالب فيه أنه أشقر. وأسست فرنسا لنا منظومة مصطلحات خارج المنظومة الاجتماعية في العمل والغذاء والمزروعات وكل ماله صلة بحياة الإنسان، فأصبح عندنا شيء يسمى فرنسي وآخر عربي من مثل: تفاح عرب، تفاح فرانسيس، فلفل عرب، فلفل فرانسيس، سروال عرب، سروال فرانسيس..إلخ، وما زال أثر هذا مترسبا عند بعض العامة.
وفي التراث الإسلامي أُطلق (اللقب) ليدل على صفة عارضة في مرحلة من مراحل عمر الشخص، تستمر باستمرار الشخص (لقبا جديدا أو اسما جديدا) من ذلك أن سيدنا إبراهيم عليه السلام لقب بـ (خليل الله) في قوله تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلا)(15). ولقب سيدنا موسى عليه السلام بــ (كليم الله)، لقوله تعالى: (وكلم الله موسى تكليما) (16). ولُقِّب السيد أبو بكر رضي الله عنه بــ (الصديق)، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بــ (حيدر)، كما لقب السيد خالد بن الوليد بــ (سيف الله المسلول)، وكثير من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم.. لهم ألقاب عارضة نتيجة موقف ما، أو سلوك ما، أو بطولة ما..
اللقب في الجزائر
يطلق على الاسم المشترك لأفراد الأسرة، وهو نفسه قد يكون لَقَب أُسَرٍ كثيرة تنتمي إلى جد واحد، أو قبيلة ذات فروع متعددة ترجع إلى جد يحمل رقما في سلسلة أنساب القبيلة.
ولفظ (اللقب) ينطق محرفا عند عامة الجزائر، ويرد بصيغ متعددة بحسب المناطق، وبحسب تأثيرات البيئة في مكونات لهجتهم، ولكن التحريف لا يتجاوز القَلْب لبعض الحروف أثناء النطق، وهذا القلب خاصية لغوية في اللغة العربية، من ذلك أن بعضهم يقول في [وثيقة الميلاد]: (نَــقْــمَـة): بفتح النون وسكون القاف في حالة الإفراد تأنيثا وجمعها: (نْـقَـامِي) على غير قياس، بسكون وفتح. أي بقلب اللام في (اللقب) نونا والباء ميما(17). وبعضهم: يقول: ( لُــقْــمَة) أي بقلب الباء ميما ونُطْق اللفظ مؤنثا. وفي الغرب الجزائري وجزء من الوسط وبعض سكان المناطق الصحراوية في الجنوب الغربي للجزائر يقولون: (نَــكْــوَة) بقلب اللام نونا والقاف كافا والباء واوا مع تأنيث اللفظ، والجمع منه: نَكْوَات أو انْكَاوِي بفتح النون وسكون الكاف في الجمع الأول، وبسكون النون وفتح الكاف في الثاني.
وقد يكون لفظ (نَــكْــوَة) نطقا محرفا عن (الكُنْية) المعروفة في اللغة العربية وفي استعمالات الشعوب العربية إلى يومنا هذا. ورغم تنوع الصيغ فإنه لا يوجد في الجزائر من يخطئ في دلالة هذا اللفظ بِصِيَغِه على اللقب الذي هو غير الاسم الشخصي. ويسألونك ما نَقْمَتُك؟ أو ما لُقْمَتُك؟ أوما نَكْوَتُك؟ فليس لك إلا أن تجيب بلقبك العائلي المشترك.
ظاهرة الاسم الثلاثي
لا يوجد في الجزائر مثل ما هو في الشرق العربي من ظاهرة الاسم الثلاثي وغيره؛ بل لا بد من ذكر الاسم واللقب دون غيرهما في الحياة العامة، إلا في بعض الأمور الإدارية؛ فإن ذِكْرَ الأبِ والأم والجد يَـرِدُ عند اللبس في المعاملات، أو مطابقة اسم لآخر.. وإلا فالاسم واللقب أساسان.
وأما الكُنْيَة فهي ما صُـدِّرت بأب أو أم(18)، إلا أن الجزائريين لا ينادون بالكنية مثلما هو شائع في المشرق العربي؛ بمعنى أن ينادى الشخص باسم (ابنه) أو (ابنته)، بل إن الكنية في استعمال المغاربة تطلق لتدل على الملكية، أو لإثبات الصفة العارضة (مدحا أو ذما)، وهي في لهجة الجزائر (بُو) بمعنى: صاحب أو ذُو أو أَخُو، كقولهم: بو الفول، بوالشعير، بو المعيز، بو الأرواح، بو الركايب. وفي اللغة العربية نجد استعمال: (أخو أو ذو) بديلا عن (بو) في العامية، وسمعت في منطقة الحضنة بالهضاب العليا استعمال (ذو) ولكنهم ينطقون الذال دالا فيقولون : فلان دُو مَالِي (بالياء) بمعنى:أنه ذو مالٍ.
وعامة الجزائر يركِّبون اسم الكنية ــــ صفة ــــ الدال على الملكية من: لفظة (بو) بحذف الهمزة من (أبو)، ثم يضاف إليها الاسم، كما في قولهم: بو كرش، بو البلاوي، بو المصائب، بو الطين، بو عيون شهلة، وتُعوض (بـو) في تلقيب المرأة بـ (أم)، (أم عيون)، (أم خال)،(أم الأبطال).
الحلقة القادمة: النسبة القبلية في الجزائر: لقب (أوْلَاد) ولقب (بَـــــنِي).
أ . د . محمد عيلان
ailafolk@hotmail.com
كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية
جامعة باجي مختار ــ عنابة