عين البصائر

البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة

فاروق رايس/

 

– قرار توقيف الدراسة مؤقتا ساهم علميا في كسر قوة هذه الموجة، لأن الأطفال كانوا أكثر فئة تحمل الفيروس وتنشره.
– نلاحظ في الأيام القليلة الأخيرة استقرارا نسبيا في عدد الإصابات، وهو ما يؤكد اننا قاربنا من الوصول الى الذروة بعد تسجيل 2500 اصابة.
– بعد أيام قليلة سنشهد تراجعا في ارقام الاصابات، بعد الوصول الى الذروة وهو ما كنا ننتظره .
– نحمد الله اننا لم نصل الى درجة تشبع المستشفيات، وتسجيل الأرقام التي كنا نتخوف منها والسبب راجع الى الفيروس في حد ذاته.
– اتوقع كخبير ان الفيروس سيتحول الى فيروس موسمي، وكل الدول تقريبا ستتوجه الى الفتح بعد شهر مارس القادم لانه وصلنا الى درجة التعايش مع الفيروس.
– لم نصل الى وضع خطير لأن الفيروس لا يصل الى الرئتين ويرتكز فقط في الجهة العليا للجسم.
– أرقام الوفيات قليلة جدا مقارنة بعدد الاصابات المسجلة يوميا،وهذا أمر مشجع، لكن علينا بمزيد من الصبر والالتزام أكثر فأكثر بتدابير الوقاية و لبس الكمامة للكبار والصغار.
– متفائل جدا بالأيام القادمة .. هذه الموجة أقل خطورة من سابقاتها، لن نحتاج للاكسجين ولن نصل لتشبع المستشفيات وسننتصر قريبا على هذا الوباء.
– ربما سنصل الى العدوى الطبيعية بعد تسجيل نسب كبيرة جدا لاصابات اوميكرون وهذا ما يؤدي للمناعة الجماعية التلقائية لكن بنسب متفاوتة وتبقى مؤقتة.
– ضروري جدا التوجه للتلقيح لكل من لم يصب بالوباء حماية له ولضمان مناعة تمنعه من الخطر.
– نسبة الاصابة بأوميكرون تقريبا عند الجميع ، يكاد لا يوجد أي شخص لم يصب بهذا المتحور، لذلك نحن متفائلون بتحقيق مناعة جماعية ذاتية وتلقائية بعد الاصابة.
– الحمد لله المتحور المسيطر حاليا هو اوميكرون الأقل خطورة، مقارنة بدلتا الخطير جدا.
– كل من أصيب باوميكرون وله أعراض تكفيه فقط 7 أيام للعودة للعمل، وكل من لا تظهر عليه أعراض يلتزم 5 أيام .
– الأسابيع القادمة ستحمل أخبارا سارة وجميلة والعودة للحياة الطبيعية بتحقيق مناعة جماعية في الجزائر والعالم.
– كل هذا التفاؤل عليه أن يقترن دائما باجراءات الوقاية ولبس الكمامة والتواصل في البروتوكولات الصحية لضمان الحماية.
– يبقى التلقيح والإقبال عليه والاستفادة منه أفضل وسيلة وطريقة للانتصار النهائي على الوباء، وضمان مناعة طويلة تقينا من شر أي فيروسات او متحورات أخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com