جمعية إصلاحيـــة شامــلة

الشيخ نــور الدين رزيق */
وجه لي احد الدعاة العاملين في الساحة عتابا وهو في الحقيقة موجه لقيادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بكونها اهتمت بالعمل الخيري وتركت مجالها التعليمي والتربوي ، وهي بهذا العمل تعين السلطة وتخفف عليها العبء بأموال المحسنين .
توضيـــــــح:
احيي فيك اخي الكريم هذه الغيرة على جمعية العلماء، اما دورها في تاسيس المدارس فلم تتخل عنه أبدا وهو ديدنها منذ سنوات: لها اكثر من 500 مدرسة: في التعليم القرآني والطورين التمهيدي والتحضيري ومدرسة باطوارها الثلاث ابتدائي ومتوسط وثانوي (سينطلق بعد سنة) ومعهدين للتعليم الشرعي ومركز للدراسات ومشاريع تربوية في طور الانجاز في اكثر من 12 ولاية .
ولعلمك اخي الفاضل جمعية العلماء تنتج كل اسبوع جريدة البصائر ودوريا مجلة التبيان والمقدمة ومجلة الشاب المسلم بالفرنسية ،بالله عليك هل توجد مؤسسة من مؤسسات الدولة اوالاحزاب اوالجمعيات من تنجز مثلها.
وهذه الملتقيات الفكرية وملتقى الشيخين الدولي والدورات العلمية والمسابقات الثقافية، طالع مواقع التواصل الاجتماعي تجد ما خفي عليك.
اما العمل الاجتماعي الخيري فنحن لا نجمع له الاموال وانما هي مساعدات من داخل وخارج الوطن من أبنائنا صرحوا انهم لايثقون الا في جمعية العلماء لتوزيع هذه المساعدات ونحن في زمن الوباء، أليس من واجبنا تأدية هذا العمل الخيري والوباء ينتشر ويقتل ،ثم اخواننا بالمخيمات الصحراوية اليسوا جيرانا لنا وقد تطوع وتبرع بعض المحسنين بالتمور ومعدات طبية لصالحهم، ام ترى نتركهم للنصارى الاسبان يتربصون بهم، وهونفس الجهد مع الشعب المنسي المهجر الروهيغيا واهل غزة المحاصرين ،ادعوك اخي وكل مواطن للمشاركة في جهود هذه الجمعية .
اما تكفينا عراقيل الادارة وتشكيك العلمانيين ثم لا نجد الإنصاف من اخواننا.
ومن خلالك ندعوالإخوة للعمل لا للتهكم ولا للانتقاص والحط من جهد الرجال.