عملية التسليم تمت بمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالعاصمة: جمعية العلماء تساهم بـ 250 حقيبة تنفسية لفائدة الحماية المدنية

تغطية عبد الغني بلاش/
مواصلة لحملاتها التضامنية الموجهة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تبرعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بـ 250 حقيبة تنفسية لفائدة الحماية المدنية الجزائرية، بحضور رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق قسوم ونائبه رئيس لجنة الإغاثة الدكتور عمار طالبي، ورئيس لجنة المالية الأستاذ نور الدين رزيق، بالإضافة لممثلين عن جمعية جزائريون متضامون، فيما كانت مراسيم الاستقبال الرسمي بمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالعاصمة، بحضور المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف.
وأشاد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدكتور عبد الرزاق قسوم في كلمة ألقاها على الحاضرين بالعمل الكبير الذي تقوم به الحماية المدنية خاصة في مواجهتها للمخاطر وسعيها لإنقاذ الأرواح، لاسيما مع بروز الجائحة من جهة والأزمات التي مرت وتمر بها البلاد من جهة أخرى، آخرها الحرائق التي طالت ولايات الوطن، فكانت الحماية المدنية سباقة إلى إخمادها وإنقاذ سكانها وإسعافهم ومد يد العون لهم، وأضاف الدكتور قسوم أن جمعية العلماء ومن منطلق أنها أسست على التضامن الإنساني في كل مجالاته من أول يوم، يوجب عليها تقديم المساعدة لمن يحتاجها ولمن يكون سببا في إنقاذ الأرواح، وهو ما جعل جمعية العلماء المسلمين تتبرع بـ 250 حقيبة تنفسية لأعوان الحماية المدنية حتى تتمكن من استغلالها في علاج مرضى الكوفيد، مؤكدا أن يد الجمعية ممدودة ومسخرة لتقديم شحنات أخرى من مكثفات ومولدات الأوكسجين إن دعت الحاجة إلى ذلك .
من جهته عبر المدير العام للمديرية العامة للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف على امتنانه لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين نظير الخدمات الجليلة التي تقدمها للوطن والمواطن منذ تأسيسها، متطرقا إلى نبذة تاريخية عن الجمعية ودور علمائها وأعضائها في تعزيز الروح الوطنية وبناء المجتمع، شاكرا رئيس الجمعية ومرافقيه على الهبة التضامنية العينية التي قدمتها الجمعية للحماية المدنية التي تعني الشيء الكثير لقطاعه.
هذا وبعد انتهاء مراسيم التسليم قام وفد جمعية العلماء رفقة المدير العام للحماية المدنية بزيارة ميدانية لمقر الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل، تم التعرف من خلالها على مختلف اختصاصات الحماية المدنية الجزائرية.