موقــــف و خـــاطـــــرة

لــماذا نعــــضّ على هـــذا الشعــــار؟! الإسلام ديننا، والعربية لغتنا، والجزائر وطننا

الشيخ نــور الدين رزيق /

أعلنت الجمعية شعارها الخالد، صرخة مدوية في وجه الباطل الاستعماري، شعارا يتمثل في الثلاثية المتكاملة: «الإسلام ديننا- والعربية لغتنا- والجزائر وطننا» وبذلك أفسدت على الاستعمار مخططه الذي يعتمد على محاور ثلاثة:
محو الإسلام من الجزائر.
محو اللغة العربية.
محو الأمة الجزائرية برمتها، وإنكار وجود أمة، أو دولة جزائرية، كانت في يوم من الأيام تطعم شعب فرنسا الجائع (الثورات والانتفاضات من عهد الأمير عبد القادر والمقراني إلى الحداد كلها ثورات يغذيها الإسلام).
وهذا وقد اتخذت الجمعية لتجسيد هذا الشعار الثلاثي الكلمات: المسجد الحر، والمدرسة الحرة، والنادي، والصحيفة، والكشافة الإسلامية التي تنشئ البراعم الجزائرية على حب الوطن، والتمسك بالمبادئ الإسلامية.
وكما جاء في اللائحة (السياسة العامة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين): وهو شعار لابد من الإبقاء عليه كما هو لما فيه من الشمولية والاستيعاب الدقيق، وترى الجمعية أن كل تغيير يلحق الشعار تنجر عنه مفاسد كثيرة، منها:
* الإيحاء الواضح بمخالفة نهج الجمعية.
* إعطاء فرصة لمن يريد فصل الجمعية الحالية عن عهدها الأول وأصلها القديم.
* إيحاؤه بأن الجمعية إحدى ضحايا الدعوات الانفصالية والقبلية والعصبية، التي حذر من أثرها السلبي الشيخ عبد الحميد ابن باديس بقوله «ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com