قبح الله فرنســـا ومــا فــعــلـــــت…!

الشيخ نــور الدين رزيق /
قامت (فرنسا) بتغيير الأسماء الثلاثية العائلية: إسماعيل بن أحمد بن مصطفي كمثال إلى ألقاب عائلية قبيحة (لمشوط، جمرة، بخوش…).
روى البخاري عَن ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: حَزْنٌ . قَالَ: أَنْتَ سَهْلٌ. قَالَ: لا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي. قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: فَمَا زَالَتْ الْحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ .
والحزونة هي الصعوبة وشدة الخُلُق.
قال محمد الغزالي رحمه الله عندما سمع اسم تجاني هدام رحمه الله عضو المجلس الأعلى للدولة: أخشى أن يكون في اسمه نصيب.
أما توزيعها (فرنسا) للألقاب ومدلولها على العائلات الجزائرية فحدث ولا حرج، عندما تسمع الألقاب كأنك في غابة: دماغ العتروس، بوبغلة، حمار، الغول، بوراس، بوذراع، بوكراع، بومنجل، بومعزة، لطرش، لعور، لعايب، الخن… هذه ليست أسماء حيوانات، أو أوصاف بعض الأعضاء البشرية، بل هي ألقاب لعائلاتٍ جزائرية أثارها المعنوية وتكلفتها المادية ثقيلة على الأسرة الجزائرية إلى يوم الناس هذا.