الإشاعة وآثارها في الأفراد والمجتمع
أ. آمنة فداني/
البغضاء والشحناء لغة الفناء والمحبة والتراحم لغة الحياة والإنسانية، فالرفق بالنّاس يثمر كسب قلوبهم، فأبرز السمات التي تحدد ملامح المؤمن الرحيم في علاقاته مع الآخرين هي سمة السماحة والإيخاء، فالشخص مسؤول عن أقواله وأعماله، فهما المرآة التي ينظر المولى تبارك وتعالى وسائر خلقه من خلالهما إليه، فالاتجاه الذي رسمه ربنا -عزوجل – وسماه بالخطوط العامة (الحلال والحرام) هو السياج الواقي من تفجر كل ما هو من سلالة الكراهية حتى لا تكون تصرفات الفرد سببا في عنجهيته وغروره، فالقوة الاسلامية تحكمها قيم وضوابط لا تنطلق وتتصرف إلا وفق هذه الحدود فقد أباح الفرد حريته الفردية في إطارها المعقول وقد يحد منها حينما يمارسها فيما يؤذي نفسه أو غيره، يعرف لهذا الأخير حقوقه فلا يقول ما ليس فيه.
الإشاعة هي الخبر الذي ينتشر ولا يثبت فيه، فهي ظاهرة اجتماعية قديمة اتخذت عدة أشكال وأنواع ولا يكاد يخلوا منها مجتمع، تستخدم في خدمة مصلحة، تنقل أحيانا بقصد تحقيق السبق، تستخدم لغرض الحصول على منافع، كما تنتشر كلما ازداد الغموض، فهي ليست هينة كما يتصورها البعض حين يقدم على فعلها سواء كانت صادقة أو كاذبة حيث تؤثر إيجابا أو سلبا على المجتمع وذلك من خلال تجريح أو تشهير،فقد ينشرها الأحمق ويصدقها الغبي ويروجها المعتوه، إنها تصرفات مشينة استقرت في عقول البعض حتى تحولت بفعل التكرار إلى أمر واقع فظنها هذا البعض صوابا، إنها مفارقات تثير الدوار في الذين هانت نفوسهم وانشقت عصاهم حيث يشكلون واقعا مؤلما من خلال التلاعب بهكذا قضايا باسم استرجاع الحقوق تارة والانتقام تارة أخرى، قال تعالى: (… وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) [النور: 15] فلا سلم الصالحون والأبرياء عبر التاريخ من ألسنة الذين لا يعرفون شرف الكلمة، فرب فلتة لسان جافية نالت أعراضا وأحزنت قلوبا وفككت شمل أسر وحطمت علاقات وصداقات وتسببت في عداوات وخصامات، إنه ليس منطق عقل بل منطق إستهتار، فليسأل كل منا نفسه هل يرضيه المدمر الذي تتركه اذاعة مثل هكذا أمور؟ فهل تكف الإشاعة ما جنته على المسالمين! قال تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) [الأعراف: 36].
الانتصار للنفس غريزة في الشخص يصعب عليها العفو عمن يخدشها فهي لا ترجع عن غيها ما لم يكن لها من داخلها زاجر، إنه ضيق في الرؤية والأفق التي تجر المشاكل وراءها وتساهم في إحداث نوبات إن لم يكن التعامل مع الأشياء بواقعية وبصيرة وقد تنهي صاحبها في الأخير الى المواطن الضيقة، لذا فلا نبحث عن مبرر لمطلق الإشاعات فهي آفة غير مقبولة ولا يملك عاقل إلا رفض هذا العمل، فكن أداة خير ولا تكن أداة فتنة وكن معول بناء ولا تكن معول هدم.
– حفظ اللسان فهذا الأخير سيف قاطع مع الابتعاد عن مجالس الغيبة وهتك حرمات الناس حتى لا تنقل هذه العدوى الى الآخرين وٱسع لحسن الظن بالناس قال النبي -صلى الله عليه وسلم -: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) الترمذي وغيره.
– غرس بذور الشك والاختلاف في عباد الله من خلال التلاعب بالمعلومات تأخذ أبعادا خطيرة إن لم تزن ما تقوله وتفعله وقد تصل إلى تفريق صداقات، وخلق شحنات، تهديم استقرار عائلات وخاصة إذا مست في مضمونها الداخلي وغيرها كثير، فالذي لا يتعظ يكرر المأساة.
– المصلحة الشخصية لها ضوابط شرعية فإذا إبتعدت عن هدفها المشروع أصبحت إتباعا للهوى، وقد تشل الإشاعة تفكير المذيع والمذاع عليه على السواء إن لم يدرك جدية الموقف.
– الاعتراف بالخطأ خطوة سديدة في حفظ حقوق الناس وإعادة كرامتهم، وبدل إطلاق إشاعة ازرع بسمة، شارك في عمل خير، شجع المحبة والأخوة فرب كلمة طيبة أنقذت حياة وجمعت شملا.
الجهل بالدين عامل من عوامل الهدم، لذا فلا نجاة لنا من هذه الآفة الفاتكة إلا بإتباع ما وجدناه في رحاب شريعة ربنا –عزوجل – وميراث نبينا الكريم من وسائل التهذيب والتعامل في إصلاح العلل وسدّ الخلل، فلنذره يسري في حياتنا.
البغضاء والشحناء لغة الفناء والمحبة والتراحم لغة الحياة والإنسانية، فالرفق بالنّاس يثمر كسب قلوبهم، فأبرز السمات التي تحدد ملامح المؤمن الرحيم في علاقاته مع الآخرين هي سمة السماحة والإيخاء، فالشخص مسؤول عن أقواله وأعماله، فهما المرآة التي ينظر المولى تبارك وتعالى وسائر خلقه من خلالهما إليه، فالاتجاه الذي رسمه ربنا -عزوجل – وسماه بالخطوط العامة (الحلال والحرام) هو السياج الواقي من تفجر كل ما هو من سلالة الكراهية حتى لا تكون تصرفات الفرد سببا في عنجهيته وغروره، فالقوة الاسلامية تحكمها قيم وضوابط لا تنطلق وتتصرف إلا وفق هذه الحدود فقد أباح الفرد حريته الفردية في إطارها المعقول وقد يحد منها حينما يمارسها فيما يؤذي نفسه أو غيره، يعرف لهذا الأخير حقوقه فلا يقول ما ليس فيه.
الإشاعة هي الخبر الذي ينتشر ولا يثبت فيه، فهي ظاهرة اجتماعية قديمة اتخذت عدة أشكال وأنواع ولا يكاد يخلوا منها مجتمع، تستخدم في خدمة مصلحة، تنقل أحيانا بقصد تحقيق السبق، تستخدم لغرض الحصول على منافع، كما تنتشر كلما ازداد الغموض، فهي ليست هينة كما يتصورها البعض حين يقدم على فعلها سواء كانت صادقة أو كاذبة حيث تؤثر إيجابا أو سلبا على المجتمع وذلك من خلال تجريح أو تشهير،فقد ينشرها الأحمق ويصدقها الغبي ويروجها المعتوه، إنها تصرفات مشينة استقرت في عقول البعض حتى تحولت بفعل التكرار إلى أمر واقع فظنها هذا البعض صوابا، إنها مفارقات تثير الدوار في الذين هانت نفوسهم وانشقت عصاهم حيث يشكلون واقعا مؤلما من خلال التلاعب بهكذا قضايا باسم استرجاع الحقوق تارة والانتقام تارة أخرى، قال تعالى: (… وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) [النور: 15] فلا سلم الصالحون والأبرياء عبر التاريخ من ألسنة الذين لا يعرفون شرف الكلمة، فرب فلتة لسان جافية نالت أعراضا وأحزنت قلوبا وفككت شمل أسر وحطمت علاقات وصداقات وتسببت في عداوات وخصامات، إنه ليس منطق عقل بل منطق إستهتار، فليسأل كل منا نفسه هل يرضيه المدمر الذي تتركه اذاعة مثل هكذا أمور؟ فهل تكف الإشاعة ما جنته على المسالمين! قال تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) [الأعراف: 36].
الانتصار للنفس غريزة في الشخص يصعب عليها العفو عمن يخدشها فهي لا ترجع عن غيها ما لم يكن لها من داخلها زاجر، إنه ضيق في الرؤية والأفق التي تجر المشاكل وراءها وتساهم في إحداث نوبات إن لم يكن التعامل مع الأشياء بواقعية وبصيرة وقد تنهي صاحبها في الأخير الى المواطن الضيقة، لذا فلا نبحث عن مبرر لمطلق الإشاعات فهي آفة غير مقبولة ولا يملك عاقل إلا رفض هذا العمل، فكن أداة خير ولا تكن أداة فتنة وكن معول بناء ولا تكن معول هدم.
– حفظ اللسان فهذا الأخير سيف قاطع مع الابتعاد عن مجالس الغيبة وهتك حرمات الناس حتى لا تنقل هذه العدوى الى الآخرين وٱسع لحسن الظن بالناس قال النبي -صلى الله عليه وسلم -: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) الترمذي وغيره.
– غرس بذور الشك والاختلاف في عباد الله من خلال التلاعب بالمعلومات تأخذ أبعادا خطيرة إن لم تزن ما تقوله وتفعله وقد تصل إلى تفريق صداقات، وخلق شحنات، تهديم استقرار عائلات وخاصة إذا مست في مضمونها الداخلي وغيرها كثير، فالذي لا يتعظ يكرر المأساة.
– المصلحة الشخصية لها ضوابط شرعية فإذا إبتعدت عن هدفها المشروع أصبحت إتباعا للهوى، وقد تشل الإشاعة تفكير المذيع والمذاع عليه على السواء إن لم يدرك جدية الموقف.
– الاعتراف بالخطأ خطوة سديدة في حفظ حقوق الناس وإعادة كرامتهم، وبدل إطلاق إشاعة ازرع بسمة، شارك في عمل خير، شجع المحبة والأخوة فرب كلمة طيبة أنقذت حياة وجمعت شملا.
الجهل بالدين عامل من عوامل الهدم، لذا فلا نجاة لنا من هذه الآفة الفاتكة إلا بإتباع ما وجدناه في رحاب شريعة ربنا –عزوجل – وميراث نبينا الكريم من وسائل التهذيب والتعامل في إصلاح العلل وسدّ الخلل، فلنذره يسري في حياتنا.
البغضاء والشحناء لغة الفناء والمحبة والتراحم لغة الحياة والإنسانية، فالرفق بالنّاس يثمر كسب قلوبهم، فأبرز السمات التي تحدد ملامح المؤمن الرحيم في علاقاته مع الآخرين هي سمة السماحة والإيخاء، فالشخص مسؤول عن أقواله وأعماله، فهما المرآة التي ينظر المولى تبارك وتعالى وسائر خلقه من خلالهما إليه، فالاتجاه الذي رسمه ربنا -عزوجل – وسماه بالخطوط العامة (الحلال والحرام) هو السياج الواقي من تفجر كل ما هو من سلالة الكراهية حتى لا تكون تصرفات الفرد سببا في عنجهيته وغروره، فالقوة الاسلامية تحكمها قيم وضوابط لا تنطلق وتتصرف إلا وفق هذه الحدود فقد أباح الفرد حريته الفردية في إطارها المعقول وقد يحد منها حينما يمارسها فيما يؤذي نفسه أو غيره، يعرف لهذا الأخير حقوقه فلا يقول ما ليس فيه.
الإشاعة هي الخبر الذي ينتشر ولا يثبت فيه، فهي ظاهرة اجتماعية قديمة اتخذت عدة أشكال وأنواع ولا يكاد يخلوا منها مجتمع، تستخدم في خدمة مصلحة، تنقل أحيانا بقصد تحقيق السبق، تستخدم لغرض الحصول على منافع، كما تنتشر كلما ازداد الغموض، فهي ليست هينة كما يتصورها البعض حين يقدم على فعلها سواء كانت صادقة أو كاذبة حيث تؤثر إيجابا أو سلبا على المجتمع وذلك من خلال تجريح أو تشهير،فقد ينشرها الأحمق ويصدقها الغبي ويروجها المعتوه، إنها تصرفات مشينة استقرت في عقول البعض حتى تحولت بفعل التكرار إلى أمر واقع فظنها هذا البعض صوابا، إنها مفارقات تثير الدوار في الذين هانت نفوسهم وانشقت عصاهم حيث يشكلون واقعا مؤلما من خلال التلاعب بهكذا قضايا باسم استرجاع الحقوق تارة والانتقام تارة أخرى، قال تعالى: (… وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم) [النور: 15] فلا سلم الصالحون والأبرياء عبر التاريخ من ألسنة الذين لا يعرفون شرف الكلمة، فرب فلتة لسان جافية نالت أعراضا وأحزنت قلوبا وفككت شمل أسر وحطمت علاقات وصداقات وتسببت في عداوات وخصامات، إنه ليس منطق عقل بل منطق إستهتار، فليسأل كل منا نفسه هل يرضيه المدمر الذي تتركه اذاعة مثل هكذا أمور؟ فهل تكف الإشاعة ما جنته على المسالمين! قال تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) [الأعراف: 36].
الانتصار للنفس غريزة في الشخص يصعب عليها العفو عمن يخدشها فهي لا ترجع عن غيها ما لم يكن لها من داخلها زاجر، إنه ضيق في الرؤية والأفق التي تجر المشاكل وراءها وتساهم في إحداث نوبات إن لم يكن التعامل مع الأشياء بواقعية وبصيرة وقد تنهي صاحبها في الأخير الى المواطن الضيقة، لذا فلا نبحث عن مبرر لمطلق الإشاعات فهي آفة غير مقبولة ولا يملك عاقل إلا رفض هذا العمل، فكن أداة خير ولا تكن أداة فتنة وكن معول بناء ولا تكن معول هدم.
– حفظ اللسان فهذا الأخير سيف قاطع مع الابتعاد عن مجالس الغيبة وهتك حرمات الناس حتى لا تنقل هذه العدوى الى الآخرين وٱسع لحسن الظن بالناس قال النبي -صلى الله عليه وسلم -: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) الترمذي وغيره.
– غرس بذور الشك والاختلاف في عباد الله من خلال التلاعب بالمعلومات تأخذ أبعادا خطيرة إن لم تزن ما تقوله وتفعله وقد تصل إلى تفريق صداقات، وخلق شحنات، تهديم استقرار عائلات وخاصة إذا مست في مضمونها الداخلي وغيرها كثير، فالذي لا يتعظ يكرر المأساة.
– المصلحة الشخصية لها ضوابط شرعية فإذا إبتعدت عن هدفها المشروع أصبحت إتباعا للهوى، وقد تشل الإشاعة تفكير المذيع والمذاع عليه على السواء إن لم يدرك جدية الموقف.
– الاعتراف بالخطأ خطوة سديدة في حفظ حقوق الناس وإعادة كرامتهم، وبدل إطلاق إشاعة ازرع بسمة، شارك في عمل خير، شجع المحبة والأخوة فرب كلمة طيبة أنقذت حياة وجمعت شملا.
الجهل بالدين عامل من عوامل الهدم، لذا فلا نجاة لنا من هذه الآفة الفاتكة إلا بإتباع ما وجدناه في رحاب شريعة ربنا –عزوجل – وميراث نبينا الكريم من وسائل التهذيب والتعامل في إصلاح العلل وسدّ الخلل، فلنذره يسري في حياتنا.