انتصـــار الــمقاومــــة الفلسطينيـــة بأعيــــن الصحافـــــة العـــالـميـــــــة
الغارديان: على إسرائيل أن تعرف أن الرأي العام الدولي ينقلب ضدها
قال الكاتب جوناثان فريدلاند في صحيفة الغارديان البريطانية إن على إسرائيل أن تدرك أن الرأي العام الدولي ينقلب ضدها.
ويقول الكاتب إن هناك أملا بأن ينتهي الصراع، لكنه لم ينته بشكل فعلي حتى الآن، رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار.
وتحدثت كل من حماس وإسرائيل عن انتصار بعد المعركة التي استمرت 11 يوما، فيما قتل نحو 250 شخصا.
وتمكن مقاتلو حماس من مفاجأة العدو وضرب قلبه المدني، عبر مجموعة كبيرة من الصواريخ أثبتت تطورها عن الصواريخ التي استخدمت في وقت سابق، خصوصا من ناحية اختراق المنظومة الدفاعية القبة الحديدية التي تستخدمها إسرائيل في صد الصواريخ من قطاع غزة. واستهدفت حماس بصواريخها قلب مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل. وبحسب الكاتب، تدعي حماس أنها الوصي على الأماكن الإسلامية في القدس، وشعرت بالراحة حين رأت المواطنين اليهود والعرب في إسرائيل يهاجمون بعضهم بعضا.
من ناحية إسرائيل، يعتقد الجنرالات أن العملية الأخيرة أضعفت القدرة العسكرية لحماس، ويقولون إن القتلى هم من عناصر الحركة المسلحة، كما يزعمون أن ما جرى “إنجازه” في غزة في 10 أيام يفوق ما أنجز في هجمات أعوام 2009 و2012 و2014 مجتمعة.
وينقل الكاتب عن رئيس تحرير صحيفة هآرتس أن الإسرائيليين لا يمكن أن يخدعوا أحدا، وأن إسرائيل تعرف أنها تلقت كارثة إستراتيجية تتمثل بالحرب الحدودية “الأكثر فشلا وعديمة الجدوى” في تاريخها.
كما يشير الكاتب إلى أن إسرائيل لم تكن تتوقع هجوم حماس فقد ظنت أنها أنهت القضية الفلسطينية بعد توقيع اتفاقيات تطبيع مع دول عربية.
وبحسب الكاتب فإن “الخطر الاستراتيجي الآخر على إسرائيل” هو إن تم الوصول إلى نقطة تحول في الطريقة التي يُنظر بها إلى الصراع بشكل عام في جميع أنحاء العالم وخاصة في الغرب. و”ربما تتم إعادة صياغة الأمر على أنها مسألة تتعلق بالعدالة العرقية”.
إندبندنت: ماذا ينتظر حماس وإسرائيل بعد وقف إطلاق النار؟
“القدس العربي”: قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في مقال كتبه كيم سينغوبتا بعنوان “وقف لإطلاق النار ولكن الآن يأتي الجزء الصعب بالنسبة لإسرائيل وحماس”، إن الناس خرجوا من منازلهم في الساعات الأولى من صباح الجمعة وتدفقوا إلى الشوارع للاحتفال بوقف إطلاق النار بعد 11 يوما من القتال الوحشي الذي أودى بحياة المئات وألحق دمارا هائلا.
واعتبر الكاتب أن نهاية الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس، على الأقل في الوقت الحالي، تركت القضايا الرئيسية دون حل، والعداوات المريرة والمتنامية بين المجتمعات داخل إسرائيل دون إصلاح، وكشفت أيضا عن الانقسامات بين الحلفاء الغربيين.
وأعلن كلا الجانبين النصر، كما كان متوقعا، لكن تباينت الروايات حول ما تم الاتفاق عليه لإنهاء القتال. حيث أصر الإسرائيليون على أنهم لم يقبلوا أي شروط. فيما زعمت حماس أن حكومة نتنياهو قدمت تنازلات مهمة في النزاع على القدس، بشأن طرد العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح والتوترات الدينية في المسجد الأقصى.
وقال الكاتب إن المسؤولين المصريين والقطريين والأمميين هم من سهلوا المحادثات بين الجانبين. ونقل قول أسامة حمدان، أحد كبار مسؤولي حماس، إنه تلقى ضمانات من وسطاء بأن “الاحتلال سيرفع يده عن الشيخ جراح والأقصى”.
ونفى مسؤولون إسرائيليون هذا الادعاء. وقال وزير الدفاع بيني غانتس: “الواقع على الأرض سيحدد استمرار الحملة… الهدوء سيقابل بالهدوء”.
ويعتقد الكاتب أن المحادثات ستستمر بشأن المطالب التي طرحها الجانبان على الطاولة.
وتشمل مطالبة حماس إسرائيل بوقف اغتيال قادتها، والمطالبة الإسرائيلية بوقف حماس بناء أنفاقها تحت الأرض، ووقف الهجمات الصاروخية والمظاهرات على الحدود. لكن الأمر الأهم من وجهة نظر السياسية الفلسطينية المخضرمة، حنان عشراوي، هو أن هذا الصراع أعاد قضية فلسطين إلى الاهتمام الدولي. ويجب على المجتمع الدولي “إعادة الانخراط، وإلا فإن هذه الصراعات الرهيبة ستستمر في تكرار نفسها بتكلفة بشرية هائلة”.
التايمـــز: أزمة غزة.. من الرابح بعد 11 يومــا من الحــــــــرب؟
تساءلت صحيفة التايمز في مقال لمراسل شؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، عن التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعنوان “أزمة غزة: من ربح من 11 يوما من الحرب؟”.
ويرى الكاتب أن هذه الحرب كانت غير متوقعة وانتهت بسرعة نسبيا، وأن الذين استفادوا أكثر من الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء القتال هم سكان غزة، حيث أن شهداء هذه الغارات الجوية الإسرائيلية يمثل عُشر عدد الشهداء في عام 2014، عندما أعقب الضربات غزو بري إسرائيلي للقطاع.
وأشار الى محاولات إسرائيل المستمرة دون جدوى، في اغتيال القائد العسكري لحركة حماس الأكثر كاريزما، محمد ضيف، الذي أصابه الجيش الإسرائيلي إصابة أدت إلى شلل، وقيل إنه فقد عينا أو يدا أو ذراعا، كما أنه فقد ساقيه أو على الأقل يمشي وهو يعرج. لكنهم فشلوا في قتله، وفشلوا مرة أخرى في محاولتين هذه المرة، حسب الكاتب.
ومع ذلك، يدعي الجيش الإسرائيلي أنه دمر 60 ميلا من النفق الذي تعتمد عليه حماس لإخفاء أفرادها وقوتها العسكرية عن أنظار الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار الإسرائيلية، وأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي خسرتا، كالعادة، من الناحية الفنية، لأنهما لم يدمروا إسرائيل، هدفهما المعلن، وتكبدوا خسائر عسكرية رغم أنهم ألحقوا أضرارا بممتلكات المدنيين في إسرائيل وتسببوا في معاناة واسعة النطاق، ولكن ليس بالطريقة المركزة التي عانت منها غزة.
وأضاف الكاتب أنهم فشلوا حتى في هدفهم المحدود والمعلن المتمثل في “حماية” سكان القدس الشرقية. إذ لم تقدم إسرائيل أي تنازلات فيما يتعلق بمنع المزيد من عمليات الإخلاء للسكان الفلسطينيين أو عرض تغيير الطريقة التي تسيّر بها حرم المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنهم حققوا مكاسب كبيرة بطرق أخرى. إذ أثاروا احتجاجات السكان الفلسطينيين في إسرائيل، وأثبتوا، مرة أخرى، أنهم المتحدثون الفلسطينيون الوحيدون الذين سيواجهون إسرائيل بالفعل، وأنه بدون إحراز تقدم في القضية الفلسطينية، لن تضمن اتفاقات أبراهام للسلام، وأن نموذج تطبيع العلاقات الذي تتبعه دول الخليج والدول العربية الأخرى بناءً على طلب إدارة ترامب، لن يضمن السلام، بحسب المقال.
وزاد أن هذه الجولة من القتال أثارت في أمريكا صوتا عاما مؤيدا للفلسطينيين في وسائل الإعلام والكونغرس لم يسبق له مثيل من قبل.
مجلة فرنسية: “حماس” خرجت أقوى بعد مواجهتها الأخيرة مع إسرائيل
أكدت مجلة “لوبوان” الفرنسية في تحقيق لمبعوثها الخاص لغزة، أرمين عريفي، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خرجت أقوى من مواجهتها الأخيرة مع إسرائيل، بالرغم من الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وقوة الضربات التي وجهها جيش الاحتلال لمواقعها.
وأشار الكاتب إلى أن حماس أطلقت رسميا هجماتها الصاروخية على إسرائيل في العاشر من مايو/أيار الجاري بعد انتهاء مهلة دعت من خلالها قوات الأمن الإسرائيلية إلى الانسحاب من باحات المسجد الأقصى التي شهدت اشتباكات عنيفة مع شبان فلسطينيين. وزعم الكاتب أن الحركة استغلت في الواقع أزمة كانت تختمر في القدس المحتلة منذ مطلع شهر رمضان؛ لتجعل من الدفاع عن القدس ولأول مرة واحدا من أبرز شعاراتها.
ونقل عن غسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيرزيت والوزير الفلسطيني السابق، قوله إن “هذه الحرب زادت شعبية حماس على حساب السلطة الفلسطينية. لقد تأثر دعم الحركة بنتائجها السياسية في غزة، لكن تأييدها مرده أساسا لقدرتها على مقاومة إسرائيل، ولهذا اختارت الدخول في مواجهة عسكرية جديدة ضدها”.
وأكد الصحافي أنه حتى في الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية يتم الإشادة إلى حماس بكل فخر بوصفها رمزا للمقاومة ضد إسرائيل، ويقول محمد، وهو طالب من شباب مدينة الخليل، إنها “وضعت حدا للاعتداءات الإسرائيلية على حي الشيخ جراح وللانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى. لو جرت انتخابات غدا فسوف تفوز المقاومة على محمود عباس رئيس السلطة الذي لم يفعل لنا شيئا”.
وفي مقابل تصوير حركة حماس بمظهر “البطل”، لا يدخر فلسطينيو الضفة وما بعدها أي جهد لتوجيه أقسى الانتقادات للسلطة الفلسطينية ورموزها، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس الذي غاب كلية عن المشهد خلال التصعيد الأخير، واكتفى وزير خارجيته رياض المالكي بتصريحات جوفاء أمام مجلس الأمن الدولي.
ويرى غسان الخطيب أن “هذه الحرب همشت كلا من محمود عباس والسلطة الفلسطينية، لأنهما لم يكونا جزءا منها. كان أحرى بالرئيس عباس أن يستخدم شبكة علاقاته للإسهام في النضال على الساحة الدبلوماسية، لكن تأثيره كان محدودا جدا، وذكّر شعبه مجددا بدوره الهامشي”.
ويقول الكاتب إن عباس، الساعد الأيمن للزعيم الراحل ياسر عرفات ومهندس اتفاقيات أوسلو، كما وصفه والذي اتبع إستراتيجية نبذ العنف ضد إسرائيل وتبنى المسار الدبلوماسي من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية، وجد نفسه عاجزا تماما أمام المساعي الاستيطانية المتسارعة لدولة إسرائيل، كما تميز بميوله السلطوية على رأس السلطة الفلسطينية.
وانتقد مسؤولون فلسطينيون سابقون كبار هذا “العجز”، وعلى رأسهم حنان عشراوي العضو السابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي فضلت الاستقالة مطلع هذا العام، حيث قالت إن “الأحداث الأخيرة تجاوزت السلطة الفلسطينية وأظهرتها بمظهر العاجز عن التأثير على مجرى الأحداث. لقد كانت مشغولة للغاية بمحاولة إقناع الخارج بأنها جديرة بالثقة، في حين كانت معاناة الشعب الفلسطيني تزداد يوما بعد يوم بسبب ممارسات إسرائيل”.
وتعلق حنان عشراوي على ذلك قائلة إن “القرارات داخل أجهزة السلطة كانت تتخذها مجموعة صغيرة من الناس ولا يستمعون إلينا، ووجدنا أنفسنا في مواجهة نظام سياسي متحجر، لا يترك مجالا أو فرصة لجيل الشباب”.
فاينانشال تايمز: الغضب الفلسطيني يفضح أوهام نتنياهو
نشرت صحيفة “الفاينانشال تايمز” البريطانية مقالا بعنوان “الغضب الفلسطيني يفضح أوهام نتنياهو”، أشار إلى أنه قبل حوالي أسبوعين، كان عدد قليل من الإسرائيليين قد تساءل عن أحد الإنجازات التي تحققت في مسيرة بنيامين نتنياهو السياسية التي امتدت لثلاثة عقود: وهي قدرته على إبقاء الفلسطينيين محاصرين مع تعزيز أفضل لعلاقات إسرائيل مع جيرانها العرب.
لكن نتنياهو، الذي قال للناخبين في الانتخابات الأخيرة إن الإسرائيليين آمنون ومزدهرون في الداخل، لم يعبأ بآلاف الشبان الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بوتقة صراع إسرائيل مع الفلسطينيين، الذين وقفوا في شهر رمضان، أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي كان عدوانيا بشكل خاص، وكرر الوعود بطرد العرب من القدس الشرقية، مؤكدا الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة التي تضم المسجد الأقصى.
وما هي إلا أيام حتى كانت إسرائيل تقاتل تمردا فلسطينيا على ثلاث جبهات مختلفة: حماس تطلق آلاف الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية، فتنة طائفية واسعة النطاق اندلعت بين فلسطينيي الداخل وجيرانهم اليهود، واشتباك آلاف المتظاهرين مع جنود الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بحسب المقال.
ونقلت الصحيفة عن مصطفى البرغوثي، العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية قوله “اعتقدت إسرائيل أنها ستعمل على إضفاء الطابع الإسرائيلي على الفلسطينيين في الداخل وستقوم بتدجين الفلسطينيين في الضفة الغربية تحت الاحتلال وأنهم سيفصلون غزة إلى الأبد.. لقد فشلوا في الأمور الثلاثة، والآن لدى الفلسطينيين في كل مكان هدف واحد، إنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق منذ عام 1948”.
وخلصت الصحيفة إلى أنه بعد 11 يوما من العنف، تبددت أي آمال إسرائيلية في احتواء القضية الفلسطينية خلف الجدران والحواجز مع قيام إسرائيل بتوسيع المستوطنات، التي يعتبرها معظم العالم غير قانونية، في الضفة الغربية وأبقت غزة الفقيرة معزولة تحت الحصار.
وفجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار.
ويذكر أن العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية في إسرائيل أسفر عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.
التلغراف في مقال عن غزة: “سأعيش في خيمة فوق منزلي”
نشرت صحيفة التلغراف مقالا بعنوان “سأعيش في خيمة فوق منزلي”، يوضح حال سكان غزة مع توقف القنابل الإسرائيلية عن السقوط، وهم يحصون تكلفة ما خسروه.
ويقول بسام عبد العزيز، وهو أب فلسطيني، كان يحتمي في مدرسة الشاطئ في شمال غزة، حيث اصطحب أبناءه الأربعة وابنتيه وزوجته قبل سبع ليال، عندما سقطت المدفعية والصواريخ الإسرائيلية حول منزلهم “لم يصب أحد من عائلتي… ندعو الله فقط أن نعود إلى المنزل بأمان”.
مثل 40 في المئة من سكان غزة، قال الأب إنه عاطل عن العمل، مما يعني أن العثور على المال لإصلاح السقف المصنوع من الصفيح المثقوب بالشظايا في منزله المكون من ثلاث غرف سيكون صعبا. ومع ذلك، كان يعتبر نفسه محظوظًا.
أما نظمي دحدوح، 70 عاما وهو أب لخمسة أطفال، فيقول إن الجيش الإسرائيلي دمر منزله في مدينة غزة في غارة جوية يوم الإثنين. مضيفا “ليس لدينا منزل آخر. سأعيش في خيمة فوق أنقاض منزلي حتى يعاد بناؤه”.
وقال الدفاع المدني في غزة يوم الجمعة إنه كان يعمل بأقل الوسائل المتاحة له لإزالة الأنقاض وإنقاذ الناس، وقد تعقدت المهمة بسبب الذخائر غير المنفجرة، والتي يتناثر “مئات” منها في أنحاء غزة، بحسب ما قال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للشرق الأدنى والشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للصحيفة.
ويرى المقال أن إعادة بناء غزة ستشكل تحديا هائلا لحماس، التي تدير المنطقة المحاصرة منذ سيطرتها على السلطة في عام 2007، لأن تكلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى مليارات.
كما تعرضت البنية التحتية الحيوية مثل شبكة الكهرباء والمستشفيات ومحطة تحلية المياه في القطاع الصغير المكتظ بالناس لأضرار أثناء القتال، بينما تضررت أميال من الطرق وأنابيب المياه والصرف الصحي. ولا تتوفر الكهرباء الآن إلا لمدة ثلاث أو أربع ساعات في اليوم.
ومما يزيد الأمور تعقيدًا نقص الأدوية وإلحاق أضرار بما لا يقل عن 30 مرفقا صحيا. وتنقل الصحيفة عن ماتياس شمالي، مدير الأونروا في غزة، قوله إن الأمر الأهم للغاية هو أن المختبر المركزي الذي يجري اختبارات لفيروس كورونا قد “أصبح غير فعال بسبب انفجار ضخم سببته قنبلة”.