مظاهــــرات في العالـمين العــــربي والإســـلامي
تظاهر آلاف الأردنيين في منطقة الكرامة قرب الحدود مع كيان الدولة الصهيونية والضفة الغربية المحتلة، مطالبين بفتح الحدود لنصرة القدس وغزة.
وفي وسط العاصمة عمّان، شارك نحو 4 آلاف شخص في مظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير، هاتفين “تحية أردنية لفلسطين العربية”، كما حملوا لافتات كتب عليها “فلسطين حرة من النهر إلى البحر”، و”اطردوا السفير وأغلقوا السفارة”.
وفي لبنان، تظاهر لبنانيون في بلدة كفر كيلا، وقام بعضهم باقتحام السياج الحدودي، حيث أطلق جنود صهاينة النار عليهم، وهو ما تسبب بوفاة أحدهم متأثرا بجراحه بعد ساعات.
وشن مغردون في مصر حملة على تويتر تطالب بفتح المعابر الحدودية مع غزة، مستخدمين وسم “يلا افتحوا المعبر”، مشددين على ضرورة إرسال المساعدات الطبية والسماح للفرق الطبية بالدخول.
وتجددت في العاصمة البنغالية “دكا” المظاهرات الحاشدة نصرة لفلسطين، حيث تظاهر الآلاف عند مسجد بيت المكرم، وهتفوا “تسقط إسرائيل”، كما حملوا لافتات كتب عليها “قاطعوا دولة إسرائيل الإرهابية”.
وخرجت مظاهرات جديدة في إسطنبول التركية، حيث أكد المتظاهرون في اللافتات والهتافات أنهم لن ينسوا القدس.
كما تظاهر أيضا العديد من سكان العاصمة الصومالية مقديشو، ورددوا هتافات تندد بالغارات الصهيوينة على غزة.
كما تظاهر عشرات اليمنيين بمحافظة تعز، ورفعوا صورا للمسجد الأقصى، مرددين هتافات أبرزها “يا أقصانا لا تهتم، نفديك بالروح والدم” و”من تعز التحية، إلى غزة الأبية”.
تفاعل فني
كما شارك العديد من الرسامين في التضامن مع أحداث فلسطين، والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على أهالي القدس وقطاع غزة، بطريقتهم الخاصة، وذلك برسم صور للقدس الشريف ولأشخاص يرتدون الكوفية الفلسطينية، وللعلم الفلسطيني وأخرى لأطفال ونساء القدس.
كما جسد رسام الكاريكاتير الفرنسي الشهير جان بلونتو معاناة الفلسطينيين، بلوحة فنية نشرها عبر حسابه في تويتر، مما أثار غضب السفارة الإسرائيلية في فرنسا، وأظهرت اللوحة أمّا فلسطينية تحمل ابنها أمام جنود اسرائيليين مدججين بالسلاح، وهو ما أثار استحسان بعض المغردين عبر تويتر في فرنسا.
هذا وغزت الوسوم الداعمة لفلسطين من قبل العديد من الناشطين المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، وأعربوا عن تأييدهم ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ولأهالي قطاع غزة ضد الهجمات التي تعرضوا إليها والتي شنها الاحتلال الصهيوني.
وفي هذا الصدد نشر حفيظ دراجي، الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري، لقطات مؤثرة للحظة وداع طفل فلسطيني من قطاع غزة لوالده وشقيقه اللذين قضيا في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا شمال القطاع وهذا الفيديو الذي عرف انتشارا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد علق الإعلامي حفيظ دراجي على صفحة الفايسبوك قائلا: “هكذا يبكي أطفال غزة على آبائهم، ويحملونهم على أكتافهم إلى مثواهم الأخير، لكنهم سيواصلون حمل لواء الكفاح من بعدهم لأجل استعادة حقوقهم المشروعة، التي لا تسقط بسقوط قوافل الشهداء.
وكالات