الحدث

في ذكراهــــا التسعيــن .. جمعية العلماء تنظــم نـــدوة دوليـــة بنـــادي الترقـــي تحــــت شعار: أصالــــة -وفاء- ثبات

تغطية: فاطمة طاهي/

 

أحيت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذكرى التسعين لتأسيسها في 5 ماي 1931 بنادي الترقي الواقع في ساحة الشهداء وذلك يوم الأربعاء الماضي 5 ماي 2021 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وقد أشرف على افتتاح هذا الحفل الكريم الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء الذي ألقى كلمة ترحيبية بهذه المناسبة وذكّر بأهمية هذه المبادرة العلمية والوقفة الدالة على الوفاء والثبات للأجيال المتعاقبة على هذه الحركة الإصلاحية. وتحدث بعده الدكتور أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى. وشارك عن بُعد الدكتور على محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من الدوحة، والدكتور يوسف جمعة سلامة وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق من القدس الشريف. وقد نشّط هذه الجلسة الافتتاحية باقتدار الشيخ كمال أبو سنة الأمين العام للجمعية.

وانطلقت بعد ذلك أعمال الندوة التاريخية والفكرية التي ترأس أعمالها الدكتور مولود عويمر المكلف بالإعلام والثقافة، وشارك فيها مجموعة من العلماء والباحثين، وهم: الأستاذ محمد الهادي الحسني، الدكتور ناصر الدين سعيدوني، الأستاذ سعيد معوّل والدكتور محمد الأمين بلغيث.
وبعد هذا النشاط العلمي تم تكريم نخبة من العلماء الجزائريين من أمثال: البروفيسور سعيد شيبان، الشيخ محمد الصالح الصديق، الشيخ بلحاج شريفي، الشيخ سليمان بشنون، الدكتور ناصر حيدر مدير بنك السلام، والسيد أحمد بن تونس، وذلك تقديرا لجهودهم في نشر رسالة العلم والتربية وبناء الوطن وخدمة الدين الاسلامي.
كما نُظم بمناسبة هذه الذكرى معرض للكتاب في خيمة كبيرة رفعت على مستوى ساحة الشهداء القريبة من نادي الترقي بإشراف الأخ عبد الكريم، وذلك للتعريف بإصدارات الجمعية وعرض الكتب والمجلات التي اهتمت بتاريخها وتراثها العلمي والفكري. كذلك أقام الأخ عبد الملك حداد المسؤول عن موقع الشيخ ابن باديس معرضا للصور الفوتوغرافية التي وثّقت مسار وأعمال رائد الاصلاح في الجزائر وكذلك إنجازات جمعيته الخالدة.

 

 

 

***
الدكتور عبد الرزاق قسوم: الوحدة الوطنية.. المطلب الأسمى الذي نجدد أنفسنا من أجله


أكد الدكتور عبد الرزاق قسوم أن الجمعية لا تزال قائمة بدورها الذي أسست لأجله وعلى جميع الأصعدة عبر مختلف ولايات الوطن، وذلك من خلال بناء وتشييد المؤسسات الثقافية والعلمية والإغاثية والتوعوية خدمة للوطن والمواطن، مضيفا أن الجمعية صنعت رجالا كافحوا من أجل تخليص هذا الوطن من الاستعمار الغاشم قائلا: “هذا المكان –نادي الترقي- هو المصنع الذي صنع الإنسان والمواطن الجديد ليقوم بعملية الإصلاح الشامل الذي نادت به جمعية العلماء المسلمين…. واستطاعت الجزائر أن تستعيد وحدتها وسيادتها”. وفي نفس السياق، تحدث عن أهمية النهوض والإصلاح الذي قامت به الجمعية في الحقبة الاستعمارية تجاه شعب يعاني أزمة “عقيدة وعقل وقلب”.
هذا، وأشار الدكتور عبد الرزاق قسوم إلى أن هيئته لا تزال تسعى وتسير “وفق المنهج التعددي الشمولي الذي يقود إلى الكفاح البطولي” والذي ورثته من سلفها الصالح وقادتها المصلحين الرواد.
ويضيف الدكتور قسوم أن الوطن أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى المنهج “العلمائي الإصلاحي”، داعيا في نفس الوقت إلى “ضرورة توعية الناس وإصلاح الأخلاق لضبط الصفوف والعودة الى الذات وتأصيل الانتماء” للمحافظة على الوحدة الوطنية قائلا: “وهذا هو المطلب الأسمى الذي نجدد أنفسنا من أجله”.
***
الدكتور أبو عبد الله غلام الله: جمعية العلماء جاءت لتحقّق الوحدة بين الجزائريين تحت وعاء الإسلام والوطنية


قال الدكتور أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن جمعية العلماء المسلمين جاءت لتجمع الجزائريين ولتحقّق وحدتهم تحت وعاء الإسلام والوطنية: “هما وجهان بعملة واحدة فلا يمكن أن نعتبر جزائريا ليس مسلما ومسلما ليس جزائريا”. ويضيف الدكتور غلام الله أن تأسيس جمعية العلماء المسلمين في عام 1931م جاء ردا على الاستعمار الفرنسي الذي تيقن تماما أن الجزائر فرنسية، فإذا بهذه الجمعية ترد عليهم من خلال تأسيسها بأن “الجزائر ليست فرنسا ولا تريد أن تكون فرنسا ولا تستطيع أن تكون فرنسا”.
كما تحدث رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عن خطبة الجمعة التي ألقاها الإمام محمد البشير الإبراهيمي في سنة 1962م في جامع كتشاوة، وقال فيها مخاطبا الجزائريين أن الاستعمار: ” قد خرج من أرضكم ولكنه لم يخرج من مصالح أرضكم، ولم يخرج من ألسنتكم ولم يخرج من قلوب بعضكم…” وفي هذا السياق قال الدكتور غلام الله أن الثقافة الجزائرية لم تتحرر بعد من الهيمنة الفرنسية، لذلك دعا العلماء الجزائريين إلى مواصلة الجهاد العلمي والكفاح الوطني من أجل مواجهة التغريب الذي يهدد ثقافتنا.
***
الدكتور علي محيي الدين القره داغي: أدعو إلى الاستمرار في تخريج علماء ربانيين مجتهدين وقادة ربانيين علماء


استهل الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مداخلته التي ألقاها عن بُعد قائلا: “جمعية مباركة أسسها عالمان جليلان ومجاهدان كبيران ومفكران عظيمان الإمام عبد الحميد ابن باديس والشيخ محمد البشير الإبراهيمي”. وتطرق أيضا إلى جهود جمعية العلماء المسلمين إبان الاحتلال الفرنسي الذي كان يسعى حثيثا إلى تمزيق الأمة الجزائرية بعزلها عن هويتها الإسلامية لكن “الشعب الجزائري وقف ضد الاستخراب الفرنسي الذي استهدف الجانب اللغوي والديني والاقتصادي والاجتماعي والوقفي” بفضل ما بثته جمعية العلماء في قلوبهم وعقولهم من علم ووعي وغيرة على مقوماتهم الحضارية.
هذا، ودعا الدكتور القره داغي إلى الاستمرار في تخريج “علماء ربانيين مجتهدين وقادة ربانيين علماء”، يساعدون الشباب على تحقيق “مفهوم الاستخلاف الذي يقوم بالعلم وإصلاح النظام التعليمي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي”.

***

الدكتور يوسف جمعة سلامة: العلماء الجزائريون يصدحون دائما بالحق ويدافعون عن القدس ويقفون بجانب الفلسطينيين


تحدث الدكتور يوسف جمعة سلامة، خطيب مسجد الأقصى ووزير الشؤون الدينية والأوقاف سابقا، عن فطنة الإمام عبد الحميد ابن باديس لما كتب في مجلة “الشهاب” في عام 1938م عن خطر تهويد القدس. واعتبر تلك الفكرة نظرة ثاقبة من المصلح الجزائري قبل عشر سنوات من حدوث النكبة (1948م)، واستشرافا منه أن الأرض الفلسطينية المقدسة ستتعرض إلى المخاطر والتحديات والاعتداءات حتى لا يفصل المسلم بين هذه المساجد الثلاثة. كما ثمّن الدكتور سلامة مواقف العلماء الجزائريين الذين كانوا دائما “يصدحون بالحق ويدافعون عن المقدسات ويقفون بجانب المظلومين في فلسطين الذي يتعرض أقصاه يوميا إلى اعتداءات الاحتلال الصهيوني”.
ومن جهة أخرى، تحدث الدكتور يوسف جمعة سلامة عن مواقف الجزائر الراهنة تجاه القضية الفلسطينية مشيرا إلى الدور الإغاثي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في فلسطين من خلال بناء مستشفى الجزائر في قطاع غزة بالإضافة إلى إرسال القوافل العديدة التي حملت مختلف المساعدات إلى فلسطين.

الأستاذ كمال أبو سنة: إحياء ذكرى التأسيس.. تأكيد للوفاء وتجديد للعهد


قرأ الشيخ كمال أبو سنة الأمين العام للجمعية عددا من القصائد الشعرية التي نظمها بعض شعراء الجمعية، مذكرا في كل مرة أن إحياء ذكرى تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جاء تأكيدا لمعاني الوفاء لنهج السلف الصالح من علماء الجزائر، وتجديدا للعهد من أجل مواصلة طريقهم والسير قدما نحو تحقيق أهدافها الإصلاحية والعلمية والتربوية، ومواصلة رسالتها الحضارية في خدمة العلم والدين والوطن.
الدكتور مولود عويمر: جمعية العلماء الجزائريين حلم جميل راود ابن باديس والإبراهيمي في 1913، ولم يتحقق إلا في عام 1931


قال الدكتور مولود عويمر إن تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كان مجرد حلم جميل راود الشيخين ابن باديس والإبراهيمي في المدينة المنورة في عام 1913م لكنه لم يتحقق إلا في 05 ماي 1931م بمدينة الجزائر عندما أعلن عنها الشيخ أبو يعلى الزواوي رئيس المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 100 عالم جزائري في نادي الترقي الواقع «على بُعد أمتار قليلة من التمثال الكبير لدوق أورليون -أحد قادة الاحتلال الفرنسي للجزائر». كما جاء هذا التأسيس في لحظته الحاسمة وفي وقته المناسب ليفنّد ما كانت تروّج له القوة الاستعمارية المغرورة التي احتفلت منذ أقل من سنة بالذكرى المئوية للاحتلال الفرنسي للجزائر.
ولقد كانت مبادرة اليوم -كما قال الدكتور عويمر- « تعبيرا صادقا من الأجيال الحاضرة على الاخلاص لقيم المؤسسين الرواد، والثبات على المبادئ التي ناضلوا من أجلها، والوفاء لمنهجهم الإصلاحي والاستلهام من تجاربهم المختلفة». ونادى في الأخير إلى التفكير من الآن في الاحتفاء بالذكرى المئوية لتأسيسها في ماي 2031 بحول الله.
الأستاذ الهادي الحسني: الإمام ابن باديس دعا في عام 1937 إلى تكوين جبهة وطنية موحدة ضد الاحتلال


استهل الأستاذ محمد الهادي الحسني محاضرته التي ألقاها بعنوان: «لجمعية أسست على التقوى»، بالإشارة إلى كفاح الشعب الجزائري الذي قاوم القوة الاستعمارية منذ احتلاله أرض الجزائر في سنة 1830م لكن كفاحه لم يحقق الأهداف المرسومة، وفشل في إيقاف حركة التوسع الاستعماري في البلاد، ولم يتمكن من تحرير المناطق المحتلة بسبب تشتت حركات المقاومة الشعبية.
قال الأستاذ الحسني أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جاءت في ظرف مناسب لتعيد ترتيب صف رجال العلم والإصلاح في الجزائر وتوحّد جهودهم لمواجهة معًا وبصوت واحد القوة الاستعمارية. ورغم ذلك كانت سلطة الاحتلال تصر على عنادها وجبروتها وتعرقل مسيرة الاصلاح بشتى المعوّقات. لذلك دعا الإمام عبد الحميد بن باديس في مجلته «الشهاب» في سنة 1937م إلى تكوين جبهة وطنية موحدة ضد الاحتلال. مضيفا في هذا السياق أن هذا المشروع لم يتحقق إلا في عام 1955 لما تواصل الشهيد عبان رمضان مع كل التيارات السياسية والاجتماعية الكبرى في الجزائر وأقنعها على العمل الموحّد تحت لواء جبهة التحرير الوطني.
الدكتور محمد الأمين بلغيث: الشيخ العربي التبسي قدم مبلغا كبيرا تضامنا مع ضحايا قرية الشريعة بإقليم التبسة


ألقى الدكتور محمد الأمين بلغيث أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر 1، محاضرة بعنوان: «الجانب الإغاثي في جمعية العلماء-الشريعة نموذجا من خلال جريدة البصائر». وقد أشار إلى العمل الجواري «الإغاثي» الذي مارسته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ تأسيسها سواء في القطر الجزائري أو في الخارج ولعل أبرز مثال على ذلك ما قدمته من إعانة لفلسطين والفلسطينيين.
وفي هذا السياق تحدث الدكتور بلغيت عن الفيضانات التي أصابت بلدة الشريعة بمنطقة التبسة في سنة 1948م والتي كانت نكبة على أهلها حيث فاق عدد الضحايا والمفقودين 90 بالمائة من سكانها. وقال الدكتور بلغيث أن جمعية العلماء المسلمين بقيادة الشيخ العربي التبسي وبالتنسيق مع مدرسة الحياة ومع مؤسسة البلدية إلى جانب أعيان منطقة التبسة قدموا مساعدات جبارة من أجل إسعاف أهل المنطقة المنكوبة.
الأستاذ سعيد معوَّل: اعترافات وشهادات فرنسية حول النضال الثوري لجمعية العلماء


قدم الأستاذ سعيد معوَّل الإطار السامي الأسبق بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف محاضرة بعنوان: “جمعية العلماء من خلال وثائق الثورة”. استهل مداخلته بتقديم شهادة طالب سابق في معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، الذي روى له أن الشيخ محمد البشير الإبراهيمي خاطب الطلبة الذين كانوا يصفقون لمحاضرته قائلا لهم: “لا أريد منكم تصفيقا لكن ما أريده منكم وأنا معكم لنصبح حطبا يحترق ليُشعل الثورة على فرنسا”.
كما قدم الأستاذ سعيد معوّل بعض الوثائق الفرنسية التي كشفت دور جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورجالاتها في تنمية الوعي الوطني بإحياء الدين الاسلامي وتحريره من الشعوذة ونشر التعليم العربي الحر، وكذلك مشاركاتهم المختلفة والمتعددة في الثورة التحريرية. وفند المحاضر أيضا بعض الآراء التي حمّلت مؤتمر الصومام أطروحات معادية للعربية والإسلام، وهي لا أساس لها من الصحة كما بيّن ذلك الأستاذ معوّل وهو يقتبس أدلة ساطعة من وثيقة الصومام نفسها.
الدكتور ناصر الدين سعيدوني: دور الجمعية مستقبلا يكمن في استكمال الاستقلال الثقافي للجزائر


اعتبر المؤرخ المعروف الدكتور ناصر الدين سعيدوني، بأن مستقبل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أكبر من ماضيها، حيث كانت في الماضي منطلقا لنهضة الأمة الجزائرية. أما المستقبل الذي ينتظرها فهو يكمن في استكمال الاستقلال الثقافي للجزائر، وايجاد وإعداد جيل جديد واع بمقوماته وأصالته ومتفتح على عصره.
ويضيف الدكتور سعيدوني أن الواقع منذ الاستقلال أثبت بأن الجزائر في أمس الحاجة إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي هي أساس البناء الاجتماعي وحسبه فإنها تمثل “المنطلق لتطوير الجزائر واكتسابها الحصانة الحضارية وبذلك يمكن أن تحقق ما عجزت عن تحقيقه الثورة الجزائرية وهو الاستقلال الحضاري والثقافي والفكري للجزائر”.
هذا، واعتبر الدكتور ناصر الدين سعيدوني، بأن انطلاق جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كان أساسا من بناء وطني أصيل لتربية النشء وذلك من أجل نهضة الشعب الجزائري، وحسبه أن هذا ما يجعلها تختلف عن الأحزاب السياسية التي بدأت بالسياسة للحصول على الاستقلال. وقد لخص ذلك في قوله: “جمعية العلماء بدأت البناء من الأساس بينما المنظمات الأخرى بدأت البناء بالسقف والفرق بينهما كبير”. ويضيف بأن الجمعية ساهمت في مد الأصالة والشرعية التاريخية لبناء الأمة الجزائرية.
الدكتور عمار الطالبي: جمعية العلماء الشجرة الثابتة التي تواصل دائما دعوتها ورسالتها الدينية والعلمية والوطنية.


أشار نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عمار الطالبي في كلمته الختامية لأشغال اليوم الاحتفالي إلى دور تلك الجمعية في إرشاد الأمة الإسلامية بعدما أدرك رجالها المخلصون أن نهضة الإسلام لا تكون إلا بشق طريق جديد. مضيفا أن الفكر الذي زرعه الإمام ابن باديس وأصحابه في الدعوة والإرشاد والإصلاح منذ عشرينيات القرن العشرين قد أثمر فيما بعد وأثّر على تطوّر الحركة الوطنية وقيام الثورة التحريرية. وقال أن جمعية العلماء المسلمين كانت بمثابة الشجرة الثابتة التي تواصل دائما دعوتها ورسالتها الدينية والعلمية والوطنية بخطوات ثابتة.
وبعد قراءة الدعاء والتقاط الصور التذكارية الفردية والجماعية، غادر الحاضرون القاعة الكبيرة العامرة على آخرها على أمل اللقاء في النشاطات العلمية والتاريخية والفكرية الأخرى التي تنظمها جمعية العلماء في نادي الترقي الخالد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com