شروق الأنوار بصفاء الأسرار
مداني حديبي/
لا تشرق الأنوار في قلبك إلاّ بصفاء سرك وتنقية باطنك بالاستغفار والتوبة… بين يدي رمضان…
فلا أحد منا إلاّ وله ذنوب تحجب عليه بركات التوفيق
وتحرمه من حلاوة الطاعة وتذوقها واستشعارها في رمضان… ذنوب القلب من كبر وعجب ورياء… ذنوب اللسان من غيبة ونميمة وافتراء… ذنوب المعاملات من ظلم زوجة أو جار أو قريب أو صديق…
وواجبنا قبل رمضان أن نكثر من الاستغفار والتوبة…
ولأمر ما تكرر الاستغفار والتوبة في سورة هود أربع مرات:
(وإن استغفروا ربكم ثم توبوا أليه يمتعكم متاعا حسنا).
(ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوة إلى قوتكم..)
(ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب).
(ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود).
فعلينا أن نستقبل رمضان بالإكثار من الاستغفار والتوبة… فلا تحلية بلا تخلية… و لا تجلية بلا تحلية.
ورود الإمداد بحسب الاستعداد:
ترد عليك الأنوار والمعاني الحكم والتوفيقات في رمضان
حسب استعدادك في شعبان وذلك بـ:
تجديد النيات:
مع القرآن:
تنوي ختمة أجر أو ختمات… وليس شرطا أن تخشع فيها بل نيتك الأجر بكلّ حرف حسنة… (لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف).. فلا تترك ختمة الأجر لعدم حضورك مع الله فيها…
ختمة تدبر أو على الأقل تدبر سورة كسورة هود… (شيبتني هود وأخواتها).
مطالعة كتاب يشوقك إلى التلاوة والتدبر ..
أيها الأحباب:
لا ينبغي أن يكون رمضان القادم نسخة مكررة بنفس الرتابة والألفة الغافلة.
عشه جديدا متجددا وكأنه أول رمضان في حياتك…
سنقدم مقترحات ابداعية ونقاط عملية لجعله كذلك…
في الأيام القادمة بإذن الله….
اللهم بارك لنا في شعبان. وبلغنا رمضان.
يتبع..