وَفْدُ جمعية العلماء يشارك شعبة غليزان ذكراها العشرين
في جو إيماني بهيج احتفلت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين -شعبة ولاية غليزان – يوم الجمعة 12 شعبان 1442 هـ الموافق 26 مارس2021 احتفالية. بالذكرى العشرين لتنصيبها (مارس 2001/مارس 2021) بحضور لافـت لثلة من المشايخ والدكاترة والأساتذة على رأسهم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ الدكتور عبدالرزاق قسوم مرفوقا بنائب الرئيس الدكتور عمار طالبي وأعضاء المكتب الوطني الشيخ بن عودة حيرش ومحمد صايم وقدور قرناش إضافة إلى الأستاذ محمد الهادي الحسني وممثل حركة حماس بالجزائر الدكتور محمد عثمان “أبو البراء” والشيخان عبدالقادر عكاني ومحمد قورين وحضر أيضا السيد المفتش العام لولاية غليزان ممثلا للسيد والي الولاية وبمشاركـة لفيف من فعاليات المجتمع المدني وشخصيات وطنية ومحلية.
افتتح الحفـل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها أحد براعم المدرسة القرآنية لشعبة وادي ارهيو ثمّ عزف النشيد الوطني تلاه ترديد نشيد الجمعية “شعب الجزائر مسلم” من طرف أشبال شعبة غليزان، ثم ترحيب من رئيس المكتب الولائي الأستاذ عواد بلحاج بالحضور، ثم كلمة عضو المكتب الوطني الشيخ بن عودة حيرش الذي أبرز كيف تحول التأسيس من مجرد ورقة تنصيب تحمل بعض الأسماء (سنة 2001) إلى ما يراه الجميع من منجزات في مختلف الفروع.. وما ذلك إلاّ بفضل تظافر جهود جميع الخيرين والفضلاء من رجال ونساء وشباب وأطفال غليزان الذين احتضنوا الجمعية وأحبوها ورعوها.. فكان لهم الفضل جميعا في تحقيق النجاحات التي وصلت إليها الشعبة.. من جهة أخـرى اقترنت كلمة الشيخ حيرش بعرض فيلم وثائقي من وحي المناسبـة يحمل اسم: “التأسيس الأول للجمعية” ثم فيديو عن “مختلف نشاطات الشعبة خلال 20 سنة”.. ليقوم أشبال الشعبة بتقديم عرض بعنوان: “ماذا علمتني جمعية العلماء” أبدعوا فيه مبرزين أن الجمعية اهتمت بكلّ ما يهم الجزائري (العقيدة – الوطن – العلم …إلخ)
ثم دعا منشط الحفل الأستاذ نذار خير الدين الدفعة الأخيرة من حفظة كتاب الله لمختلف شعب الولاية للصعود إلى المنصة وهو المنظر الذي زاد الحفل بهاءً حيث أقبل شبان وشابات في عمر الزهور على إتمام حفظ القرآن برعاية الشعب البلدية للجمعية.
وبعد استراحة مع وصلة إنشادية لفرقة فيحاء النعيم قدم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ الدكتور عبدالرزاق قسوم كلمة أثنى من خلالها على جهود أبناء شعبة غليزان وعلى رأسهم الشيخ بن عودة حيرش، ثمّ قال الشيخ أن “سـر نجاحنـا في الجمعية كان ولا زال بسبب ايماننـا بالعمل المستمر من أجـل خدمـة ديننا ومجتمعنا كما أبدى إعجابه بشباب وأشبال شعبة غليزان بكل ما يقدمونه من إبداعات يجب تثمينها ودعا في الأخير كل فعاليات المجتمع إلى ضرورة الالتفاف حول الجمعية؛ لأنهّا من الشعب وإليه.
وبعد وصلة إنشادية قدمها الشيخ المنشد ناصر العيد ألقى الشيخ محمد الهادي الحسني كلمة عن الضيوف شكر فيها القائمين على شعبة غليزان على مجهوداتهم من أجل نصرة الإسلام والنهوض بالوطن من خلال تربية النشء ومحاربة الآفات وهذا دأب الجمعية منذ تأسيسها على يد الشيخين إبن باديس والبشير الإبراهيمي طيب الله ثراهما.
بعده عرضت لجنة الإعلام مشكورة فيديو عن دعم الجزائر للقضية الفلسطينية عامة ودعم شعبة غليزان خاصة وما قدمته طيلة 20 سنة من نصرة وتأييد من خلال موائد القدس وقوافل إعانة غزة والدروس والمسيرات وغيرها وهذا الذي أثنى عليه ممثل حركة حماس بالجزائر الدكتور محمد عثمان “أبو البراء” والذي لم يستغرب هذا التأييد باعتبار أن الشعب الجزائري شعب حر أبي لا يرضى بالظلم وليؤكد أيضا أن أمل الفلسطينيين معلق على إخوانهم الجزائريين بعد أن يئسوا من كل العرب الذين يهرولون تباعا نحو الخنوع والتطبيع.
وفي الأخير كرمت شعبة غليزان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ الدكتور عبدالرزاق قسوم عرفانا وتقديرا لجهوده على رأس الجمعية، كما تم تكريم القضية الفلسطينية ممثلة في شخص الدكتور “أبو البراء” ليختتم الحفل بكلمة طيبة للدكتور عمار طالبي الذي أثنى على جهود شعبة غليزان ورئيسها الشيخ بن عودة حيرش مبديا إعجابه بشباب الجمعية ونشاطهم الدؤوب حاثا الجميع على الالتفاف حول جمعية العلماء ومواصلة الجهود؛ لأنّ المجتمع في حالة تَرَدٍّ أخلاقي فضيع وشبابنا يعيش أمية دينية لم يسبق لها نظير وهذا الذي ينبغي أن تركز عليه الجهود من خلال نوادي الجمعية وفروعها.
لجنة الإعلام / شعبة غليزان