رسالة شكـر من الشيـــخ مكركب للجزائريين والأمة الإســـلاميــــة
أخوكم محمد مكركب يبادلكم الشعور الإيماني والإحساس الأخوي، ويقول لكم: ألف شكر لكم على اتصالاتكم وزياراتكم ورسائلكم ومساعداتكم، ووقوفكم معنا، أدام الله عليكم الصحة والعافية، وبارك الله فيكم وفي أهلكم، وجعلنا الله وإياكم من أهل الجنة، آمين.
إلى كل إخواننا وأخواتنا من الجزائر ومن خارج الجزائر، من الإعلاميين والعلماء الدعاة، والأساتذة الفضلاء، والشباب والشابات، والطلبة والطالبات، الذين وقفوا معنا وقفة أخوة وصداقة، منذ اللحظة الأولى عند سماعهم بما ابتلانا الله تعالى به من المرض، أشكركم جميعا على الوقفة الإيمانية الطيبة، إن وقفتكم الإيمانية البطولية معنا، ودعاءكم واتصالاتكم وزياراتكم جعلتنا نطمئن على مجتمعنا المسلم المتعاون، وما فيه من أهل الإيمان، والخير، وروح الأخوة الصادقة.
فالشكر موصول بإذن الله تعالى إلى كل من دعا واتصل وأعان، إلى كل واحد باسمه، وإلى كل القنوات التليفزيونية والإذاعية الذين شاركوا بما يخص دور الإعلام، والجمعيات، والمؤسسات الذين قاموا بالواجب الإيماني الأدبي، وشكرا لإخواننا الأئمة الذين دعوا واتصلوا، فالشكر ثم الشكر للجميع.
في الآونة الأخيرة ومنذ يوم الخميس 24 ديسمبر 2020م ابتلينا بشيء من التعب، ونحن حامدون راضون بقضاء الله وقدره، وهو الشافي سبحانه، كان ذلك التعب، مما اضطرنا لإجراء فحوصات تبين من خلالها ضرورة علاج، لمدة مطلوبة للاستشفاء، وكان هذا مما جعلنا نتوقف عن البرامج التلفزيونية، بسبب ما أصابنا من الضعف والتعب وضرورة العلاج، حسب نصائح الأطباء، جازاهم الله خيرا. والشافي هو الله سبحانه وتعالى. فتوقفنا عن برنامج فيض الروح للفتاوى الفقهية، الذي تساءل عنه المتصلون السائلون، كان بسبب هذا العلاج، فنعتذر لإخواننا وأخواتنا المتصلين والمتصلات. بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.