المرأة و الأسرة

جمــــالك مـــن الــداخـــل إلـــى الخـــارج!!

أ.سمية عبد الكريم بكار /

(الجمال الحقيقي هو جمال الروح) عبارة كثيراً ما نسمعها، ونرى فيها مواساة للبنات ذوات الجمالِ اليسير والمحدود.. لكن مع مرور الوقت بدأتْ الناس تدرك قيمة هذهِ الحكمة..
هل لكِ صديقة جميلة تفتقد إلى جمالِ الحوار ولطفِ المعاشرة؟
هل لك صديقة متوسطة الجمال، لكنها تمتلك جاذبية العقل والحوار والروح التي تسيطر على من يستمع إليها، فلا يمل من الاستماع إليها؟.
اسألي نفسك ما هو سر ذلك الجمال الذي لا ينضب مع الزمن، ولا علاقة له لا بالتبرج أو التأنق ولا أدوات التجميل أو العمليات التجميلية المتقدمة؟
هو ذلك (الجمال الداخلي)، ذلك النور المشع من أعماق الروح..
الجمال هو النقاء. شيء له روح ويرتسم على الملامح.
ليس له مقياس ولا معيار.. ليس له ملامح تراها الأعين ولكن تبصرها القلوب..
هل عرفت ما الجمال؟
الجمال الحقيقي هو الذي نراه حين نغمض أعيننا
عندما تذهبين إلى صالون التجميل فكري كيف تجملي روحك الداخلي ليطغى جمالها على جمالك الخارجي وإذا سألتيني كيف؟ سأجيبك.
كما نتدرب على استعمال أدوات التجميل ووضع المكياج والعناية بالبشرة، يمكننا أن نتدرب على تهذيب روحنا وإعطائها لمسة جمالية تشع إلى الخارج وسأضعك على أول الطريق…. طريق الجمال:
1.امرحي، فالمرح الدائم يخلق منك كائناً مشعاً بالجمال والجاذبية والتوازن النفسي.
2.كوني صادقة مع نفسك والآخرين، فالصدق يُبرزك في أبهى حلة.
3.ضعي في مخطط حياتك أهدافاً كبيرة وأهدافاً دائمة، فهي تعزز ثقتك بنفسك لتطلي على الجميع بروح منطلقة وواثقة.
4.مارسي الرياضة، فالرياضة البدنية المنتظمة والمتواصلة مهمة لصحتك ورشاقتك ونفسيتك، فالرياضة ترويضاً للجسم والعقل والنفس وتزيد من السلام الداخلي!.
5.تغذي، فالتغذية الصحية تشعرك بمشاعر إيجابية نحو نفسك.
6.عليك أن تدركي هويتك الداخلية، صارحي نفسك حتى تعرفي من أنت؟ تكلمي بصوت هادئ دائماً، واختاري كلماتك بعناية، ومع الوقت ستصبح كلماتك جزءا من شخصيتك العفوية.
7.تميزي بردود دبلوماسية ذكية، وفيها لمسة ذوق ورقة.
8.تخلصي من صفاتك السلبية، فهي كالمرض المعدي ينتشر ليشوه جمال روحك وشكلك.
9.ابتعدي عن الكلمات الرجولية والتعليقات الثقيلة لأنها بشعة، تحلي بالبراءة، وارسميها دائماً بسمة على شفاهك الجميلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

مرحبا بكم في الموقع الرسمي لجريدة البصائر

 

تفتح جريدة “البصائر” صفحاتها للأساتذة الجامعيين والمؤرخين والمثقفين، لنشر إسهاماتهم في شتى روافد الثقافة والفكر والتاريخ والعلوم والأبحاث، للمساهمة في نشر الوعي والمبادرات القيّمة وسط القراء ومن خلالهم النخبة وروافد المجتمع الجزائري.

على الراغبين والمهتمين إرسال مساهماتهم، وصورة شخصية، وبطاقة فنية عن سيرهم الذاتية، وذلك على البريد الالكتروني التالي:

info.bassair@gmail.com